2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البجوقي يفضح محاولة “فوكس” الإسباني استغلال العفو الملكي لعيد العرش في غرض انتخابي

يواصل حزب “فوكس” الإسباني اليميني المتطرف حملاته العدائية الممنهجة ضد المغرب، مستغلا هذه المرة العفو الملكي الذي صدر مؤخرا بمناسبة الذكرى 26 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش.
واستفاد من العفو، بحسب بلاغ لوزارة العدل، حوالي 20.0000 مدانا، وهو ما استغله الحزب لإطلاق مزاعم خطيرة، ضد المغرب.
وزعم ”فوكس”، دون تقديم أي دليل ملموس، أن المغرب “يُصدر المجرمين إلى إسبانيا”، وربط بشكل مباشر العفو الملكي الأخير بما وصفه بـ”تفاقم انعدام الأمن” في إسبانيا.
وذهب الحزب المتطرف إلى أبعد من ذلك، زاعما أن “المغرب يفرغ سجونه من المجرمين، والأحزاب الشعبية والاشتراكية تدعوهم وترحب بهم بأذرع مفتوحة وتوزعهم في جميع أنحاء البلاد”.
في أي سياق يأتي هذا الربط الغريب بين العفو الملكي عن مدانين وبين الإجرام في إسبانيا؟
يُجيب عبد الحميد البجوقي، الخبير في العلاقات المغربية الإسبانية، على هذا السؤال بقوله إن ”فوكس” عادة ما يصطاد في كل المواضيع وكل الخطابات ضد الهجرة وضد المهاجرين، لأنه اكتشف أن ذلك ”خزان انتخابي”، بناء على ”ضرب المورو إفيض الصوت”، لافتا إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على إسبانيا، بل يشمل دولا أوروبية أخرى مثل إيطاليا وألمانيا وغيرها.
وأوضح البجوقي، في حديث لجريدة ”آشكاين” أن المجتمع الإسباني ”مهيأ ولم يُعالج من أمراضه التاريخية”، كاشفا أن ”فوكس” بنى ”فدلكته” الأخيرة، التي أتت مباشرة بعد العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، على نسخ حالة مشابهة في فنزويلا.
وأشار المتحدث في نفس السياق إلى أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي أطلق عددا كبيرا من السجناء والمجرمين، عبر عفو عام، وكان غرضه من ذلك الدفع بهم للهجرة، لممارسة نوع من الضغط على الدول المناوئة والمناوشة له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن قبلها دول أمريكا اللاتينية التي لديه معه مشاكل مثل كولومبيا، كاشفا أن هذه الواقعة أثارت ضجة واسعة في وقتها.
وشدد البجوقي أن ”فوكس” يريد استنساخ واقعة مادورو في تصدير المجرمين، ليطبقها على المغرب، وربطها بالضغط على إسبانيا.
جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، أصدر عفوا، بمناسبة عيد العرش، شمل 19.673 شخصا.
وذكر بلاغ لوزارة العدل، أن الفئة الأولى تشمل معتقلين وآخرين موجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 2415 شخصا، وبصفة استثنائية على 17.258 من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفق مقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة تعكس العطف المولوي الموصول على هذه الفئة.

العيب في طريقة الانتقاء والشبهات المحاطة بها وليس في عفو صاحب الجلالة حيث كثير من المنحرفين زالمحرميم الذين تم انتقاؤهم بطرق معروفة عن المغاربة وهذا ما بحب محاربته والضرب على ايدي اللجنة التي تسهر على عملية الانتقاء
ان اول رد فعلي عملي يبدأ بمنع دخول اي شخص يسئ الى هذا البلد و رموزه…!!
فوكس حزب وصولي غالبية منتسبيه من طينة عديمي التكوين و من يتخذون من الشعبوية وسيلة لتحقيق المآرب!!