2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كاس د أتاي بـ60 درهم.. الإستغلال البشع للسياح أمام أعين سلطات أكادير

رغم ما تزخر به مدينة أكادير من مؤهلات سياحية طبيعية وبشرية تؤهلها لتكون من بين الوجهات السياحية الأولى في إفريقيا، إلا أن ممارسات بعض “الفاعلين” في القطاع السياحي، وخاصة من خارج الإطار الرسمي، تُهدد بتقويض جهود الترويج للسياحة المغربية وتضرب صورة المدينة والوطن في العمق.
ففي مشهد يتكرر بشكل مقلق، يعمد عدد من المهنيين إلى فرض أسعار مبالغ فيها بشكل فجّ على السياح، سواء تعلق الأمر بالإيواء أو الأكل أو الأنشطة الترفيهية أو حتى أبسط الخدمات على الشاطئ. الأمر لا يتوقف عند حدود رفع الأسعار، بل يمتد إلى انعدام المهنية والأخلاق في التعامل، مما يُفرغ تجربة السائح من معناها ويحوّل الضيافة إلى مصدر استغلال.
من “الجيت سكي” في مياه البحر إلى كراء الشمسيات والكراسي على الشاطئ، لا توجد تسعيرة مضبوطة أو موحدة، بل يخضع كل شيء لـ”مزاج البائع” و”جنسية الزبون”؛ فالسائح، خصوصا الأجنبي، يُعامل باعتباره فرصة للربح السريع، حتى وإن كان ذلك على حساب المصداقية والاحترافية.

يُروى أن أحد زوار المدينة دفع 200 درهم مقابل جلسة قصيرة تحت شمسية بلا جودة، وآخر دُفع إلى تسديد 100 درهم لتوصيلة لا تتجاوز كيلومترين بسيارة أجرة.
وفي واقعة صادمة قبل يومين، اهتزّ شاطئ أكادير على وقع اعتداء لفظي فجّ طال سائحة أجنبية على يد أحد الباعة المتجولين. البداية كانت عند تقديمه كأس شاي (أتاي) بثمن مبالغ فيه بلغ 60 درهما، وهو ما أثار استغراب السائحة ودفعها إلى الاحتجاج. إلا أن البائع لم يكتفِ بالرد الفظ، بل أقدم على حركة لا أخلاقية موجهة نحو عضوه التناسلي مرفقة بكلمات ذات إيحاء ات جنسية، ما دفع السائحة إلى التوجه فورًا لعناصر الأمن، الذين تدخلوا بسرعة وأوقفوا المعني بالأمر.
الحادثة أثارت موجة استنكار في صفوف المواطنين والمشتغلين الجادين في القطاع، الذين أكدوا أن مثل هذه السلوكات الشاذة تسيء للمدينة وتضر بالسياحة الوطنية.
الممارسات المشار إليها ليست جديدة، بل تتكرر كل موسم، دون تدخل حازم من السلطات المعنية لضبط الأسعار وحماية السياح من جشع بعض “المتطفليين” على القطاع، في حين أن غياب آليات المراقبة اليومية وعدم فرض تسعيرات واضحة وموحدة، يجعل السائح فريسة سهلة للمضاربين.

شي حاجة ماشي هي هديك
الله يدير شي تاويل ديال الخير
فعلا هناك استغلال كبير للسياح المغاربة مثل الأجانب ولكم في الوليدية خير مثال فهي قرية وليست مدينة كبيرة لكنها يتملكها الجشع وكأن الزوار أصحاب مناجم ذهب فكأس قهوة بالكريمة وصلت ل70 درهما وكأس عصير برتقال 100درهم بمقهى القصبة فهل هذا مقبول ؟!!!! ولكم واسع النظر…..
كل هذه التصريحات كاذبة او هي حملة ممنهجة لضرب السياحة بالمغرب. قرب الشاطيء وجبة غذاء طاجين كبير معزي و براد شاي و زجاجة ماء معدني ادينا نحن 4 ثمن 240 درهم في مطعم احد أرقى محطات البنزين في أكادير فكفى من المغالطات الموجهة لتكريه المواطنين في وطنهم … و شكرا على هذه المساحة
بالفعل فهناك بعض الوحدات التجارية قد تملكها الجشع و الطمع و استغلت قانون تحرير الاسعار و اتخدته فرصة للاغتناء السريع. فغالبا ما نلاحظ فرقا شاسعا بين اثمنة المنتجات من و حدة الى اخرى . و الغريب في الأمر اننا نجد احيانا منتجات دات جودة عالية عند وحدة ارخص من نفس المنتوج باقل جودة عند وحدة اخرى.
اليوم باعة لعصير قصب السكر داخل مايعرف بسوق لحد يحتلون الممرات ويبعون بسعر 10 دراهم للكأس الواحد ، بزيادة 5 دراهم مقارنة بخارج أبواب السوق.
على السلطات التدخل فورا وإيقاف هذه المهزلة التي تضرب بعمق السياحة الوطنية.
هاذو جاعو الله ياخد فيهم الحق. واش السلطات ناعسة ولا باغيين هاذ الشيء
سلوك بعض اللصوص سيقضي حتما على السياحة في المغرب .
هؤلاء عديمي الأخلاق والمروءة شوهوا سورة المغرب و المغاربة وحان الوقت لتحاسبهم السلطات قبل فوات الاوان.
هذا ليس مشكل مقدمي الخدمات لا من بعيد ولا من قريب. هذا مشكل السلطات المحلية في المراقبة ( الجودة والصحة والأسعار) . هل فرض لائحة الأسعار امر صعب ؟؟؟؟؟؟
كثرت الاكاذيب حول سلوكات المغاربة و تصرفات توصف بانها لا اخلاقية و انا متأكد ان من وراء ذلك اناس يريدون تشويه سمعة المغرب حسدا و غلا
لقد فاز المغرب بفر صة تنظيم كأس العالم مستقبلا و هم قد دخلوا في حرب لا اخلاقية لذلك على المغاربة ان ينجرفوا و يظنون ان كل ما يقال حقيقة
و ان اعداء المغرب يريدون تشويهه
و لنا في قطر احسن مثال
حيث ان الدعاية المغرضة طالتها من كل جانب رغبة في تشويهها غير انها صمدت و نجحت في تنظيم احسن كأس للعالم فؤ كرة القدم
اذا عربت ،خربت ،أجزم قطعا ، ان هذا الشخص الوافد على اكادير ،ليس اصله هذه المدينة المحافظة،
السلطات لم تقم بدوريات توجيهية وتتقفية لشرح اهذاف السياحة والتدكير بتبعات المخالفات القانونية.
سوف تردد هده الاسطوانة الى مالا نهاية والحل تكوين لجنة من النزهاء معهم شرطة تتغير با ستمرار حتى لا ترتشى هي بدورها تطوف الشواطء والاماكن السياحية وتوزيع الدعاءر وترفع قضايا ..وهي حرب يومية كل صيف حتى ينقرض هدا العار