2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
زيارة ملكية مرتقبة لفرنسا واجتماع اللجنة العليا المشتركة بعد ست سنوات من الجمود (لوبوان)

كشفت صحيفة “لوبوان” الفرنسية عن تطورات دبلوماسية بارزة بين المغرب وفرنسا، تؤكد على عودة الدفء للعلاقات بين البلدين بعد فترة من التوتر.
وأفادت الصحيفة بأن الملك محمد السادس سيقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا قبل نهاية السنة الجارية 2025، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتأتي هذه الزيارة في خضم ما وصفته الصحيفة بـ “شهر عسل دبلوماسي” يعكس التقارب المتزايد على مختلف المستويات.
وأشارت “لوبوان” إلى أن هذه الدينامية الجديدة ستتوج باجتماع مرتقب للجنة العليا المشتركة الفرنسية-المغربية، التي ظلت مجمدة منذ سنة 2019.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة في إطار مساعي البلدين لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، حيث ستتولى مراجعة وتفعيل 41 اتفاقية وُقعت خلال زيارة دولة في أكتوبر 2024.
وتعتبر الخطوة تأكيدا على الشراكة المتينة التي تعول عليها الرباط وباريس في مجالات حيوية مثل الأمن، والهجرة، والاقتصاد، وفقا لذات الوسيلة الإعلامية نفسها.
وفي سياق متصل، أبرزت الصحيفة أن هذا التقارب المغربي-الفرنسي يتزامن مع استمرار الجمود في العلاقات بين المغرب والجزائر، رغم تأكيد الملك محمد السادس على سياسة “اليد الممدودة”.
وعلى النقيض من ذلك، تسترسل ”لوبوان”، يتزايد الدعم الفرنسي لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، وهو ما تجلى مؤخرا في إعلان الوكالة الفرنسية للتنمية عن استثمارات بقيمة 150 مليون يورو في الأقاليم الجنوبية، مما يعزز الموقف المغربي في هذه القضية.
