2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منظمة مغربية تندد بطرد الناشطة نصيرة ديتور من الجزائر

أعربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن “استغرابها الكبير” وإدانتها الشديدة لقرار السلطات الجزائرية طرد الناشطة الحقوقية نصيرة ديتور، رئيسة الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري، من بلدها وترحيلها تعسفيا إلى فرنسا. وذكرت المنظمة أن ديتور مُنعت من دخول الجزائر من مطار الهواري بومدين يوم 30 يوليوز 2025 دون أي مسوغ قانوني أو قضائي.
وأوضح بيان المنظمة أن الإجراء يأتي بسبب نضال ديتور المستمر منذ عام 1997 للبحث عن الحقيقة والعدالة في قضية ابنها المفقود، إلى جانب آلاف الجزائريين الآخرين.
واعتبرت المنظمة أن هذا السلوك يعكس رغبة السلطات الجزائرية في “إعاقة الأنشطة المشروعة للمدافعين عن حقوق الإنسان وإسكات الأصوات المنادية بالكشف عن الحقيقة”.
وانطلاقا من عضويتها في الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري، أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنها “المبدئي واللامشروط” مع نصيرة ديتور وجميع المناضلين في تجمع عائلات المفقودين بالجزائر.
ودعت المنظمة السلطات الجزائرية إلى احترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وفتح ملف الاختفاء القسري، والكشف عن مصير المفقودين.

هذه السيدة تريد معرفة مصير إبنها وفلدة كبدها الذي اختفى بالجزائر في ظروف غامضة، ولم تستتمر في موقعها الحقوقي للنبش في قضايا تهمها في الدرجة التانية، فكيف تطرد ام تكلى وهي تبحت عن حق تدعمه كل الشرائع.؟ إن كل النعوت لا تسعف لوصف هذا النظام الجائر الذي لا يقيم وزنا للبشر.