2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عقد وزير الداخلية، يوم الجمعة 1 غشت 2025 بمدينة تطوان، لقاء عمل موسعاً مع الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية للوزارة، بحضور كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وذلك في خضم احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
اللقاء وفق بلاغ لوزارة الداخلية توصلت “آشكاين” بنظير منه، شكل مناسبة لاستحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش الأخير، التي اعتُبرت خارطة طريق لتدبير الشأن العام وتعزيز الاهتمام بالقضايا الاجتماعية عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وأشار البلاغ أنه خلال الاجتماع، تمت الإشادة بما حققه النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية من تحولات بارزة على مستوى البنية التحتية والمشاريع التنموية، وكذا تثمين الموارد الطبيعية لفائدة الساكنة المحلية. كما أكد وزير الداخلية على أهمية مواصلة العمل بنفس الدينامية لدعم التنمية المستدامة وتحقيق العدالة المجالية بين مختلف مناطق المملكة.
وأضاف البلاغ ذاته، أن الجانب الأمني حظي بحيز مهم من أشغال اللقاء، حيث تم استعراض التحديات التي تواجه البلاد والجهود الكبيرة المبذولة من طرف المصالح الأمنية لمواجهة مختلف التهديدات، وفي مقدمتها التصدي الاستباقي للمخططات الإرهابية ومحاربة كافة أشكال الجريمة. وتم التأكيد على أن أمن المواطنات والمواطنين يشكل أولوية قصوى في الرؤية الملكية السامية.
كما أعلنت وزارة الداخلية في بلاغها عن التزامها التام باتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدة اعتماد مقاربة تشاركية مع الأحزاب السياسية لضمان نزاهة وشفافية مختلف مراحل العملية الانتخابية. وتمت الإشارة أيضاً إلى أهمية تمكين الجهات من ممارسة اختصاصاتها الذاتية وإطلاق “دينامية ترابية جديدة” لدعم الجهوية المتقدمة.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على الدور الحيوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك أساسي في تقليص الفوارق الاجتماعية وتعزيز الرأسمال البشري. وجددت وزارة الداخلية، بجميع مكوناتها المركزية والترابية والأمنية، التزامها الراسخ بتنزيل التوجيهات الملكية السامية وتعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق التنمية الشاملة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

يبدوا أنه لا جديد . كنا نتمنى أن يتم تعديل القوانين المتعلقة بالانتخابات وكذا الانخراط في الأحزاب وذلك للقطع مع أصحاب الشكارة والأميين والياسمين الذين لا علاقة لهم بالسياسة والوطنية والتضحية لأجل الوطن والشعب