2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شابة إسبانية تتراجع عن اتهام مهاجر مغربي باغتصابها

في تطور مثير شهدته مدينة فيرول شمال غرب إسبانيا، اعترفت شابة تبلغ من العمر 18 عامًا بأنها اختلقت بلاغًا تقدمت به إلى الشرطة الوطنية الأسبوع الماضي، اتهمت فيه شابًا مغربيًا باغتصابها. وأكدت مصادر رسمية لصحيفة “ok diario” الإسبانية أن الفتاة تراجعت عن أقوالها بعد استدعائها مجددًا للتحقيق.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد لاحظ المحققون تناقضات واضحة في تصريحات الشابة خلال التحقيقات الأولية، ما دفعهم إلى استدعائها أول أمس الجمعة الماضي لاستكمال الاستماع إليها. وخلال جلسة التحقيق الثانية وبحضور محاميها، أقرت الشابة بأنها قدّمت بلاغًا كاذبًا.
وكانت الشابة قد زعمت في بلاغها أن الشاب المغربي وثلاثة أشخاص آخرين اعتدوا عليها جنسياً بين الساعة الواحدة والثانية من صباح الأربعاء الماضي قرب ساحة إسبانيا بمدينة فيرول، الأمر الذي دفعها إلى التوجه إلى قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي في المدينة.
وعلى إثر البلاغ، أوقفت الشرطة الشاب المغربي الذي يحمل سوابق عدلية وكان موضوع قرار بالترحيل. وقد ظل رهن الحجز منذ يوم الأربعاء في انتظار انتهاء التحقيقات، دون تقديمه إلى القضاء.
ومع اعتراف الشابة بكذب أقوالها، من المرتقب أن تتم مراجعة وضعية الشاب الموقوف والإفراج عنه. وفي المقابل، أصبحت الشابة تواجه تهمة تقديم بلاغ كاذب، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الإسباني بعقوبات مشددة.
وتثير هذه القضية جدلاً واسعًا حول تبعات البلاغات الكاذبة وما قد تسببه من أضرار بالغة للأشخاص المتهمين زورًا، فضلاً عن استنزاف موارد وجهود أجهزة الأمن والعدالة.

قانون التحرش والاغتصاب بأروبا من انجع الاسلحة لتوريط متهمين بسهولة في تهم تهدد حريتهم بالسجن وتهدد الاجانب بالترحيل،لانها من التهم التي يسهل التحجج بها ويصعب على المتهم إنكارها او اتبات براءته فيها.