2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد عدة شوارع في مدينة طنجة، أشغالاً عشوائية وغير مكتملة ببالوعات الصرف الصحي، ما بات يشكل خطراً حقيقياً على سلامة المواطنين ومستعملي الطريق.
وخلّفت إحدى هذه الأشغال أضراراً كبيرة بعد أن تسببت بالوعة غير مغطاة في انفجار إطارات ثلاث سيارات دفعة واحدة، في حادثة وثقها مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
الواقعة أثارت موجة من الاستنكار بين رواد مواقع التواصل، الذين انتقدوا غياب علامات التشوير وعدم استكمال الأشغال في مواقع حساسة تعبر منها السيارات بشكل يومي، مطالبين بتدخل عاجل من المصالح المختصة لتأمين الأماكن الخطرة وتحميل المسؤولية للجهات المنفذة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق شكاوى متكررة من سكان طنجة بشأن فوضى الأشغال وغياب التنسيق بين المتدخلين، حيث تتحول بعض أوراش الصيانة إلى كمائن حقيقية للمارة والسائقين، في ظل غياب المراقبة وعدم احترام شروط السلامة المعمول بها.
وفي هذا الصدد، قال المستشار الجماعي بلال أكوح، في تصريح لصحيفة “آشكاين” الإلكترونية، أنه “بقدر ما يستبشر ساكن مدينة طنجة وزوراها بالدينامية القوية التي تعرفها المدينة في مجموعة من مناطقها استعدادا للاستحقاقات التي ستنظمها مع مجموعة من المدن الأخرى، بقدر ما يوجه المواطنين ومعهم زوار المدينة مجموعة من مظاهر العبث التي تضرب صورة طنجة التي تتحرك نجو الأمام، فمجموعة من الشركات التي تباشر الأشغال أو تشرف على تدبير مجموعة من القطاعات الخدماتية تسيئ لتلك الصورة ولتلك الدينامية التنموي بالمدينة”.
وأضاف المتحدث، أن “مجموعة من شوارع المدينة التي تباشر فيها أشغال قنوات التطهير السائل أو مد أسلاك الكهرباء أو شبكة الهاتف تترك في العديد من الحالات دون إرجاع الحالة إلى أصلها، مما يشوه المنظر العام بالمدينة ويمثل اعتداء على أشغال سابقة صرفت فيها أموال عمومية لتحسين مرفولوجية المدينة وتقديم خدمات أفضل للمواطنات والمواطنين، رغم أن كل التراخيص المرتبطة بتلك الأشغال تجبر كل الشركات بارجاع الحالة إلى أصلها”.
واسترسل أكوح أنه و “بالتالي تطرح هنا أسئلة مقلقة مرتبطة بغياب الحس المواطناتي لتلك الشركات وعدم تملُّكلها لعقلية الحفاظ على الملك العام وحقوق المواطنين فيه، كما تطرح بالموازاة مع ذلك أسئلة مرتبطة بالغياب الشبه التام لمراقبة تلك الإشغال ومدى احترامها لكل الشروط المرتبطة والمضمنة في تراخيصها”.
وأوضح المستشار أيضا، أنه يجب “كذلك أن لا ننسى أن تلك الأشغال وبفعل تركها لمجموعة من مواقع العمل في حالة شبه مخربة، غالبا ما تسببت في حوادث تضررت فيها ممتلكات خاصة، وهنا نذكر مثال تضرر السيارات الثلاثة في منطقة طنجة البالية، ونذكر كذلك حالة مواطنة تعرضت للسقوط في بالوعة مخصصة لجمع مياه التساقطات بالقرب من مقر مقاطعة بني مكادة منذ فترة قصيرة، استدعى الأمر تدخل الوقاية المدنية وعدد من المواطنين لتحرير ساق المواطنة وتجاوز محنة وكارثة كادت تسبب عاهة لمواطنة بريئة”.
الأشغال تدار بشكل عشوائي و دون احترام للمواطن و هو ما يؤكد مقولة ان الأشغال ليسا موجهة للشعب بل للزوار!!!
بالوعات تعرقل سير السيارات، يعني كما هي عادة طنجة (الفن على العفن)، ومن يتحمل المسؤولية، اليست الظمائر الميتة بالجماعات الترابية ووزارة التجهيز.
اجي تشوفو أكادير نفس الشيء. بل ممكن أسوأ