التجمع الوطني للأحرار بسطات يرفض التشكيك في شرعية مناضليه

أصدرت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسطات “بيان حقيقة”، ردا على ما وصفته بـ”معطيات مغلوطة” نُشرت حول ما أُطلق عليه “عودة سياسية” لبعض الوجوه بالمنطقة.

وأكدت التنسيقية، في البيان، بصفتها منسقا إقليميا، أن الحزب يشتغل بانسجام تام مع القيادة الوطنية، مرتكزا على “منطق الجدية والانفتاح والاحترام التام للمؤسسات والهياكل المنتخبة ديمقراطيا”.

وشددت التنسيقية على رفضها لأي محاولات تهدف إلى ”تزييف الحقائق أو التشكيك في شرعية مناضليها”.

وجاء في البيان أن الحزب “لا يقصي أحدا”، ولكنه لا يقبل ممارسات “التهديد وابتزاز التنظيم”.

وأضافت التنسيقية أن عملها يتركز على تقوية التنظيم وتجديد الثقة في الكفاءات الحقيقية، وانتخاب منظمات موازية جديدة تضم “خيرة الأطر”.

وأكدت التنسيقية انفتاحها على “الجسم الصحفي” في إطار توخي الحقيقة وتحري الدقة، معلنة أن “الحمامة” في سطات ستبقى “قوية بمناضليها، ومستمرة في تعبئتها لخدمة الصالح العام”.