2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة تكشف حقيقة حادثة “الصفع” بمستشفى وجدة وتلوّح بالمتابعة القانونية

في تطور جديد بخصوص ما بات يعرف بـ”حادثة الصفع” داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، نفت النقابة المحلية لأساتذة كلية الطب والصيدلة وقوع أي اعتداء جسدي من طرف أستاذة على أحد الأطباء الداخليين، معتبرة ما تم تداوله بهذا الخصوص اتهامات غير مبنية على أي تحقيق رسمي أو سند قانوني.
وكانت جمعية الأطباء الداخليين بالمركز قد أصدرت بلاغًا استنكاريا يوم الأربعاء 6 غشت 2025، تحدثت فيه عن تعرض طبيب داخلي لـ”صفعة مهينة” من طرف أستاذته داخل قسم المستعجلات، أمام عدد من الزملاء والمرضى، وهو ما اعتبرته الجمعية مسًّا مباشراً بكرامة الطبيب المتدرب، ودعت إلى فتح تحقيق ومحاسبة المسؤول عن الحادث.
في المقابل، رد المكتب المحلي لكلية الطب والصيدلة بوجدة ببلاغ تضامني مع الأستاذة المعنية، معتبرا أن ما جرى هو تشويه وتشهير بأساتذة المؤسسة، دون الإستناد إلى أي تحقيق رسمي أو قرار إداري أو قضائي.

وأكد البلاغ أن الطبيب الداخلي المعني أخلّ بواجب الاحترام والتوقير المفروض تجاه الأستاذة، متهمًا إياه بسلوك “غير لائق” لا يليق بطالب طب في طور التكوين، مضيفًا أن مثل هذا التصرف يتعارض مع مبادئ الأخلاق المهنية والبيئة التربوية للمؤسسة.
كما شددت النقابة على أن العلاقات داخل المؤسسة الجامعية والمستشفى يجب أن تقوم على احترام التسلسل الإداري والتربوي، محذرة من أن لغة التصعيد والضغط الإعلامي قد تؤدي إلى خلق أجواء احتقان تضر بالمناخ الأكاديمي والطبي.
وأكد البلاغ أن الهيئة النقابية تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كافة الوسائل القانونية للدفاع عن كرامة وهيبة الأطر التعليمية، ورفض كل محاولة للمساس بسمعتهم داخل المؤسسة.

دائما ما نسمع أن تعامل الأساتذة بالمستشفيات الجامعية بالمغرب مع الطلبة غير لائق تجدهم يستغلونهم في فترات تداريبهم ويمارسون عليهم العنف اللفظي مع العلم أنهم يأخذون راتبا مهما على التكوين و التأطير. وقد تجد الأطباء المقيمين يختارون تخصص دون آخر بسبب الأساتذة المتغطرسين. ولكن نجد في المقابل من يتعامل ويتقي الله في طلبته ويؤطرهم على أكمل وجه. تعاملوا مع الأطباء كأنهم أبنائكم فقد يدور الزمن عليك وتمرض فتجد نفسك في غرفة عمليات طبيب قد ظلمته في الماضي فإن الظلم لا ينسى.
بلاغ النقابة المدافعة عن الاستاذه يورطها اكتر مما يدافع عنها وذالك حين يتهم في احدى فقراته الطبيب المعتدى عليه بعدم احترام رؤسائه مما يشير الى وجود احتكاك لفضي اوخصومة أدت الى الاصطدام المذكور، والحالة ان الضحية قد يتوفر على شهود إتباث يؤكدون حالة الاعتداء الغير المقبول، اما اللجوء الى مجموعات الضغط من هذا الطرف او ذاك للتاتير على القضاء وعلى الادارة، فهو سلوك غير اخلاقي وغير مقبول في زمن يسعى الجميع فيه الى تكريس دولة الحق والقانون.
ترجلو….ترجلو….باركا من الوان قوس قزح!!!
هناك نوع من الفشوش و الاسترخاء و تقمص دور الضحية في قطاعات التكوين …!!
انتم لستم في وضع أهالي سوريا!!
و لا حتى في أحلام أهالي غزة يا أشباه الرجال!!