لماذا وإلى أين ؟

يتيم كذِب على المغاربة

“الأخبار التي نشرت حول موضوع زواجي بمُدلكة، زائفة ولن أعلق عليها لأنني منشغل بالقيام بمهمة حكومية خارج المغرب ومركز عليها”، بهذه العبارة واجه وزير التشغيل الأنباء التي تحدثت عن رغبته بفتاة كانت تعمل مُدلكة لإحدى قدميه التي تعرضت لكسر.

التصريح الإعلامي، الذي أصدره يتيم عندما راجت تلك الأنباء، كان بمثابة إخماد لنار فضول العديد من المغاربة الذين انتقدوا رغبة يتيم في الزواج من المدلكة، حيث اضطر للحديث عن الموضوع نافيا رغبته في التعدد.

ونحن هنا لا نتحدث عن يتيم من منطق التدخل في حريته الفردية، لأن ذلك شأن خاص به ويجب احترام اختيارات وقراراته، بل من مبدأ الوقوف على تناقض صارخ وكذب واستحمار لذكاء المغاربة، من طرف الوزير والقيادي في حزب “العدالة والتنمية” ذو المرجعية الإسلامية.

فلم تمر سوى بضعة أسابيع على موضوع ارتباط يتيم بمُدلكته، حتى انكشف كل شيء، وتأكد للعيان بأن الفتاة التي ظهرت مع يتيم في صور حميمية بشوارع العاصمة الفرنسية باريس، هي نفسها تلك المدلكة التي كانت تتردد على منزله لترويض قدمه المكسورة.

فكيف سواجه يتيم ملايين المغاربة الذين كذِب عليهم “عاين باين”، وكيف للمغاربة أن يثقوا في يتيم خاصة إذا وعدهم بالتشغيل أو بتحسين ظروف عيشهم؟ وكيف لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن يقبل بتواجد وزير كذب على الشعب المغربي؟؟؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x