2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من ألمانيا إلى شمال إفريقيا.. هل يقترب مقر “أفريكوم” من المغرب؟

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين قائد جديد للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM)، في قرار يمهّد لفصل هذه القيادة عن القيادة الأوروبية (EUCOM)، ما يمنحها استقلالية أكبر في التخطيط العملياتي واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وبينما لا يوجد قرار رسمي حتى الآن بشأن موقع المقر الجديد المرتقب، تشير تقارير إعلامية غير رسمية؛ من قبيل Agence de Presse Africaine، إلى أن المغرب يبرز كأحد الخيارات المحتملة في حال تقرر نقل القيادة من مقرها الحالي في شتوتغارت بألمانيا، وذلك بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي على بوابة أوروبا وإفريقيا، وبنيته العسكرية المتطورة، وقدراته اللوجستية التي تمنحه مكانة متقدمة في الشراكات الأمنية.
ويُنظر إلى المغرب في الأوساط العسكرية الأمريكية، وفق المصدر، كشريك أمني موثوق، تجمعه بواشنطن علاقة تعاون عسكري ممتدة، أبرزها تنظيم مناورات “الأسد الإفريقي” سنوياً، وهي أكبر تدريبات متعددة الجنسيات في القارة. كما يستعد المغرب لاحتضان مركز للتميز في عمليات حفظ السلام، بتمويل مشترك مع الولايات المتحدة، يرتقب افتتاحه في الرباط شهر شتنبر 2025، ما يعزز دوره كمحور للتعاون الأمني الإقليمي.
ومع ذلك، كان الجنرال مايكل لانغلي، القائد الحالي لأفريكوم، قد نفى في السنة الماضية وجود أي نية فعلية لنقل المقر إلى المغرب، مبرراً ذلك بأن التكاليف المالية والإدارية لمثل هذه الخطوة تفوق المكاسب المرجوة، مشدداً على أن المقر الحالي يتيح للقيادة العمل بفعالية ضمن منظومتها الحالية.
وبين التحليلات الاستراتيجية والنفي الرسمي، يظل ملف نقل مقر أفريكوم إلى المغرب أحد الملفات التي تثير اهتمام الأوساط السياسية والعسكرية، في ظل إعادة رسم الولايات المتحدة لخارطة انتشارها العسكري في إفريقيا.
Marhabane, et mille Marhabane Bikoume (bien venu chez vous ) vous qui sont les Meilleurs du Monde non déplaise à celles et ceux qui haïssent les meilleurs que soit pour ainsi dire celles et ceux qui vivent avec l’idéologie de 1940 le stalinisme Marxiste