تحرش جنسي وسرقة وذعر صفارات الإنذار.. كوابيس زيارة شباب مغاربة إلى إسرائيل

تعرض وفد من الشباب المغاربة الذين قاموا بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل، خلال الأسبوع الماضي، لسلسلة من الحوادث أثرت على أجواء الزيارة.

ونقل موقع ”مغرب انتلجنس”، على لسان عضو شارك في تنظيم الرحلة، أن إحدى المشاركات تعرضت إلى تحرش جنسي متكرر، وهو ما أثار استياء وقلقا كبيرين لدى باقي أعضاء الوفد.

كما أن الزيارة، يضيف المصدر عينه، شهدت واقعة أخرى تمثلت في فقدان مجوهرات ثمينة تعود لأحد المشاركين، وذلك خلال تواجده على أحد شواطئ مدينة تل أبيب. وتضاربت الأنباء حول ما إذا كانت المجوهرات قد فقدت أو سرقت، لكن الحادثة أضافت مزيدا من التعقيد إلى ظروف الرحلة.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، وفق ذات المصدر دائما، فقد عبر بعض أعضاء الوفد عن شعورهم بعدم الأمان والذعر بسبب تكرار إطلاق صفارات الإنذار التي تنذر بالهجمات، مما أوجد حالة من التوتر المستمر بين الوفد المغربي.

إلة ذلك، قام وفد من الشباب المغاربة، من بينهم مقيمون في الخارج، بزيارة إلى إسرائيل ضمن سلسلة من الزيارات الثقافية والمؤسسية.

وقد أثارت الزيارة، رغم كونها شخصية، جدلا واسعا نقلته العديد من وسائل الإعلام الوطنية وأدانها بعض النشطاء.

وفق المصدر ذاته، تمت دعوة الوفد المغربي لحضور فعالية ثقافية. يتضمن البرنامج زيارات إلى متاحف ومواقع تذكارية، بالإضافة إلى لقاءات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وقد شوهد أعضاء المجموعة في قاعة “أوهيل يزكور” التذكارية بمركز ياد فاشيم التذكاري، مرتدين الزي المغربي التقليدي.

تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تتواصل فيه مظاهرات التضامن مع غزة في عدة مدن مغربية. وقد دأبت هذه التجمعات الاحتجاجية، على مدى أسابيع، بالتنديد بالوضع الإنساني المتدهور في القطاع الفلسطيني، الذي يشهد قصفا وتفاقما في أزمة الغذاء.