2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إسلاميو الجزائر في صف العسكر لمنع مسيرات فلسطين قبل أن تتحول لثورة داخلية

في ظل استمرار النظام العسكري الجزائري في التضييق على أي شكل من أشكال الاحتجاجات الشعبية، حتى تلك التي تُرفع دعماً لسكان غزة، أصدرت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، بيانًا تحذّر فيه من دعوات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم مسيرات يوم الجمعة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
ورغم أن الحركة تُعرف بخطابها المؤيد للقضية الفلسطينية، فإنها اختارت الاصطفاف إلى جانب الموقف الرسمي، معلنة أنها لن تنظم أي وقفات أو تحركات غير مرخصة، ومخوّفة المواطنين من احتمال “اختراق مغربي” للساحة الجزائرية عبر “أطراف تنتحل أسماء ناشطين جزائريين وتحرض على التظاهر”، وفق ما جاء في البيان.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الفلسطينيون معاناتهم تحت الحصار والاعتداءات، شددت الحركة على أن دعمها للقضية الفلسطينية “مستمر عبر القنوات الرسمية والإنسانية”، داعية إلى “الحفاظ على الاستقرار الداخلي”، في إشارة تحذير من أن تتحول أي مظاهرات داعمة لغزة إلى احتجاجات سياسية موجهة ضد النظام الجزائري.
ويرى متابعون أن موقف حركة مجتمع السلم يعكس الانسجام الواضح بين الإسلاميين الجزائريين والسلطة الحاكمة و”التحالف” من أجل ضبط الشارع، خصوصاً في القضايا التي قد تفتح الباب أمام حراك شعبي أوسع يتجاوز التضامن مع فلسطين، ليصل إلى انتقاد النظام نفسه.
ترى ما هو موقف بنكيران من بيان حزب حركة مجتمع السلم في الجزائر هذا الحزب الحليف للعدالة والتنمية في: التخونجيت ؟! والاهم فك أسر اخواننا الجزائريين
خضوع اسلاميي الجزاءر لنظام العسكر بحجج واهية باقحام المغرب في الملف هي هرطقات لاجل الاستفادة من دولارات يصرفها نظام العسكر بسخاء على كل من يقف في صفه اما الشعب الجزاءري الفقير والمقهور فيجد نفسه محاصرا من طرف نظام قمعي جربه في العشرية السوداء حين قتل ازيد من ربع مليون جزاءري بالرصاص الحي.
ليس هناك في الجزائر لا معارضة ولا إسلاميين بل كلها اسماء سميتموها لكيانات تقتات من فتات النظام ومن ريع المخابرات، أما المعارضة الجادة فبعضها في السجن وبعضها الآخر يوجد خارج الديار.