بعد منع مسيرة بالأقدام صوب الصويرة.. العامل يعد ساكنة دوار محتج بحل المشاكل

التقى ممثلون عن السلطات المحلية، بممثلين عن ساكنة منطقة سيدي كاوكي، وذلك بعد منع مسيرة احتجاجية كانت دعت إليها الساكنة المحلية، يوم أمس الخميس 7 غشت 2025، سيرا على الأقدام انطلاقا من منطقة سيدي كاوكي إقليم الصويرة نحو مقر عمالة المدينة.

وعقد ممثلو الساكنة وفق مصادر حقوقية محلية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، لقاءين مع كل من القائد المكلف بالمنطقة، ورئيس جماعة سيدي كاوكي.

وأضافت ذات المصادر، أن اللقاء الثاني انتهى بوعد شفهي من قبل رئيس جماعة سيدي كاوكي يقضي بالتقاءه مع عامل المنطقة، بُغية العمل على إيجاد حل مرض للساكنة المتضررة من غياب خدمات أساسية حيوية، والمتمثلة في غياب الماء والكهرباء في دوار تغانمين.

وأشارت المصادر، إلى أن رئيس جماعة سيدي كاوكي أخبر ممثلي الساكنة المٌحتجة بعد اللقاء المُنعقد بيوم واحد، بأن عامل المنطقة وعد بحل المشكل المتعلق بالماء والكهرباء في دوار تغانمين خلال مدة أسبوع واحد على الأكثر، حيث أعطى العامل وعدا لا رجعة فيه، بإنهاء المسببات التي أدت لهذا الاحتجاج.

وأكدت مصادر جريدة “آشكاين” الحقوقية، أن الساكنة قررت تعليق كافة تحركاتها الاحتجاجية خلال الأسبوع الحالي، أملا في تنفيذ الوعود الرسمية التي تلقتها، وبما يضمن استفادتها من حقوقها الأساسية المكرسة دستوريا.

وتطالب ساكنة سيدي كاوكي برفع العزلة عن المدينة، وتهييئها بالمرافق الأساسية الحيوية.

وقد سبق وخرجت في مناطق أخرى من المغرب في الآونة الأخيرة، احتجاجات مماثلة مثل ما شهدته الجماعة الجبلية “بوكماز”، من مسيرة على الأقدام دامت لثلاث أيام نحو مقر ولاية الجهة، وما شهدته حي أوربيع “المُهمش” ببني ملال من مسيرة احتجاجية صوب مقر ولاية الجهة، للمطالبة بمطالب أساسية حيوية مثل الكهرباء والماء الصالح للشرب وتعبيد الطرق، وشبكة الأنترنت.

ويٌظهر تواتر المسيرات الاحتجاجية في الآونة الأخيرة، أن ضعف التنمية وغياب الخدمات الاجتماعية الحيوية داخل الأحياء الشعبية المُهمشة والمناطق الجبلية على حد سواء، إحدى أهم العوائق نحو إقلاع تنموي شامل بالمغرب.