لماذا وإلى أين ؟

عبارة بقميص ابتسام لشكر حول الإسلام تثير جدلا واسعا 

أثارت الناشطة المغربية ابتسام لشكر موجة جدل واسعة بعد انتشار صورة لها وهي ترتدي قميصاً يحمل عبارة مثيرة للجدل حول الأديان.

لشكر، المعروفة بمواقفها الجريئة منذ تأسيسها حركة “مالي” سنة 2009، صرحت في منشور على حسابها في X (تويتر سابقا) بأنها تتجول في المغرب مرتدية أقمصة تحمل رسائل معارضة للدين، ووصفت الإسلام بأنه “فاشستي وذكوري ومسيء للمرأة”. هذا التصرف أثار استياء شريحة واسعة من المغاربة، خصوصاً في بلد يحتفظ بقوانين مستمدة من الشريعة الإسلامية، مثل المادة 489 التي تجرم المثلية الجنسية.

الآراء انقسمت بين من اعتبر ما قامت به الناشطة “إهانة للمقدسات وتحريضاً على الكراهية” مطالبين بمحاكمتها، وبين من رأى في خطوتها تحدياً لما وصفوه بـ“التزمت” ودفاعاً عن حرية التعبير. بعض المؤيدين أكدوا أن نقد الأديان حق مشروع في أي نظام ديمقراطي، بينما حذر آخرون من تبعات الاستفزاز المباشر للمعتقدات الدينية.

ومن الناحية القانونية، يرى متتبعون أن لشكر قد تواجه متابعة قانونية استناداً إلى المادة 262 من القانون الجنائي التي تعاقب على الإساءة للرموز الدينية، رغم عدم وجود نص صريح يجرم انتقاد الدين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عزيز
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 18:03

هادي خاص واليديها يديوها لشي طبيب نفساني 100 في ال 100 غاتكون مريضة.

فريد
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 17:59

ماذا لو حملت قميصا يسيء إلى إمارة المؤمنين أو المؤسسة الملكية؟

حميد
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 17:13

الاديان مجرد خداع للعقل البشري من أجل سيطرت الاغنياء والحكام على العوام.

مواطن مغربي منفتح لكنه يحترم ثقافة بلاده والثقافات
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 14:04

يجب متابعتها بتهمة ازدراء الأديان والمس بالمقدسات، أم أن القانون يطبق فقط على الفقراء والدراويش؟ إنها نكرة تحاول إثارة الانتباه، المغاربة إلا بضع آلاف قليلة يتمسكون بالدين الإسلامي ويحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل تعتقد هذه النكرة أنها قادرة على إضعاف الإيمان؟ السكير والمدمن على المخدرات والعاصي والفاسق والسارق يقولون “الله يعفو علي”، وفي يوم من الأيام يتوبون ويتوجهون إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، أما مثل هذه النكرة فتحس بالنقص لأنها منبوذة من الجميع، وتعلم أن الناس تلعنها وتتضرع إلى الله أن ينزل بها عقابا شديدا ليجعلها عبة لمن لايعتبر، ويوم تصاب بمرض خبيث سيتشفى الناس فيها، ويوم نفوقها سوف يفرح الناس ويدعون لها بجهنم

الوجدي
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 13:56

قبّح الله الجهل

عندما يطلع علينا جاهلين ليس لهم تمام المعرفة و يفرضون عليك شيئا غالبية المغاربة ضدها فذلك يسيء إلى البلد باكمله

البارحة مغربي شعل سيجارة من مكان الجندي المجهول في فرنسا فهو يتعرض للسجن لتصرفه الارعن
امًا هذه النكرة تسيء إلى جميع المغاربة و هي تتجول بكل حرية !

كريم
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 13:34

حثالة المجتمع ،المرجو من الجريدة عدم نشر مثل هذه الأخبار المستفزة لمشاعر قرائها

عبد الحق تفنوت
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 12:36

الفراغ الفكري والفقر المعرفي والاحباط السيكولوجي هو من يدفع إلى مثل هذه الجرأة الورقية أو الكارطونية. فعندما يغيب النضال الحقيقي ضد التحكم والظلم الإجتماعي والتفقير اليومي والممنهج لأغلب الشرائح الإجتماعية وتدني مستوى وجودة الخدمات الاجتماعية الأساسية وانتشار ثقافة التضبيع عبر جميع الوسائل والأماكن المتوفرة تظهر مثل هذه الكائنات الهلامية للتركيز على مواضيع وقضايا بعيدة كل البعد عن همون وانشغالات الإنسان المغربي.

بادس
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 11:19

هذه مواضيع تافهة باهتة بعيدة كل البعد عن اهتمام المواطن المغربي وقضاياه اليومبة ..على هذه الجمعيات المأجورة أن تحتفظ بها لنفسها

ابو زيد
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 11:12

حتى وصف ردود فعل شعب دولة اسلامية تحت إمارة امير المؤمنين …بأنها انقسمت!! فيه نوع من التدليس و طمس حقيقة مواقف الشعب!!!

ma liberté de penser
المعلق(ة)
10 أغسطس 2025 11:00

Bonjour grâce aux critiques que le Monde Avance . Grâce aux critiques que les société évoluent sans les critiques aucune société avancerait avec son temps Critiquer ce n’est pas Insulter , il y a une sacrée différence critiquer c’est proposer, c’est donner son point de vue Par contre insulter c’est condamnable par la loi les critiques font évoluer et tirer vers le haut vers une vue mondiale qui avance aux pas de géant

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x