2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشهد كورنيش طنجة، أحد أبرز الواجهات السياحية في المدينة، تحولاً لافتاً في صورته، بعدما بات في الآونة الأخيرة ملاذاً للمشردين وفضاءً للمبيت في العراء. وأصبح المشهد الذي كان يفترض أن يعكس جمالية المدينة وجاذبيتها السياحية، يثير استياء السكان والزوار، خاصة في ظل غياب أي تدخل جدي من الجهات المعنية لمعالجة الظاهرة.
إلى جانب انتشار المتشردين، يعرف الكورنيش نشاطاً متزايداً لألعاب القمار البسيطة التي يديرها شبان مقابل مبالغ زهيدة، مستقطبين أعداداً كبيرة من المراهقين وحتى الأطفال. هذه الأنشطة، التي تتم في العلن، تحولت إلى نقطة جذب لشرائح عمرية صغيرة، ما يثير مخاوف من آثارها السلبية على سلوكهم ومستقبلهم.

ورغم أن الكورنيش يُعد واجهة أساسية تعوّل عليها طنجة في استقطاب السياح، فإن هذه المظاهر أصبحت جزءاً من المشهد اليومي، وسط غياب أي مراقبة فعالة أو حملات منظمة للحد من هذه الممارسات.
السلطات المحلية، بحسب متتبعين، تبدو في موقع المتفرج، حيث لم تُسجَّل مبادرات ملموسة لضبط الوضع أو توفير بدائل للمشردين، ولا لتنظيم الفضاء العمومي بما يحفظ جاذبيته السياحية. وبينما تتفاقم الظاهرة، يظل الكورنيش في حاجة ماسة إلى تدخل عاجل يعيد له رونقه ويحميه من التحول إلى بؤرة للفوضى والإهمال.






لا فضاء عمومي، لا سلطات محلية، لا أسرة ترعى أبناءنا لا تمشيط أمني، لا تنشيط فني وثقافي لفائدة الأطفال، الفوضى والسيبة سيدا العالم.
إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن !
الكراسي في الأماكن العمومية للجلوس وليست للنوم !
والولوجيات للمارة وليست لركن السيارات !
شف واسكت واعمل عين شافت وعين ما شافت وسلك احسن لك وهلم جر !