هل يرفض الوالي أمزازي الجلوس إلى طاولة الحوار مع سائقي الأجرة؟

أثارت الكتابة الجهوية للنقابة الديمقراطية للنقل لسائقي سيارات الأجرة بجهة سوس ماسة، تساؤلات حول موقف والي الجهة، سعيد أمزازي، إزاء مطالبها بفتح حوار جاد ومسؤول حول الإشكالات التي يتخبط فيها القطاع.

وفي رسالة مفتوحة موجهة إلى والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، عبّرت النقابة عن استيائها مما وصفته بـ”الصمت والتجاهل” الذي يقابل به مطلبها في الجلوس إلى طاولة الحوار مع ممثلي المهنيين، مؤكدة أنها تقدمت بعدد من الطلبات الرسمية دون أن تتلقى أي رد إيجابي حتى الآن.

وأوضحت الهيئة النقابية أنها وضعت، في مناسبات متعددة، بين يدي مصالح الولاية مراسلات وملتمسات موقعة ومؤرخة وفق المساطر القانونية المعمول بها، وكلها تصب في خدمة المصلحة العامة، وتنظيم القطاع، وضمان الحد الأدنى من العدالة المهنية والاجتماعية.

وشددت النقابة على تمسكها بخيار المؤسسات وابتعادها عن كل أشكال التصعيد، معتبرة أن غياب التفاعل الرسمي مع مطالبها يطرح علامات استفهام كبيرة، ويترك القطاع في حالة “فراغ مؤسساتي لا يليق بمقام الجهة ولا بحجم تطلعات ساكنتها”.

ويأتي هذا الجدل في سياق مطالب مهنية متزايدة من طرف سائقي سيارات الأجرة في المنطقة، وسط دعوات لفتح قنوات تواصل مباشرة مع السلطات المعنية لإيجاد حلول عملية ومستدامة لمشاكل القطاع.