2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، عن قلقها الشديد إزاء تصاعد الأحداث المعادية للمغاربة في إسبانيا.
وأكدت المؤسسة، في بلاغ صحفي، أن الجالية المغربية في إسبانيا، عرفت خلال أقل من شهر حوادث خطيرة، بما في ذلك حرق مسجد في بييرا، و”مطاردة للمور” في توري باتشيكو، وانتشار رسائل الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما أشار البلاغ إلى تعليق تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية من قبل بعض السلطات المحلية، وفرض قيود على ممارسة الشعائر الإسلامية في مدينة جُميلا.
وأضاف البلاغ أن المؤسسة، التي تتمثل مهمتها في حماية حقوق ومصالح المغاربة المقيمين بالخارج، تتابع بـ ”قلق بالغ التوجهات المؤسفة التي لا مكان لها في مجتمع ديمقراطي”.
وأكدت المؤسسة أنها سبق وحذرت من تصاعد خطاب الكراهية ضد الأجانب والإسلاموفوبيا خلال لقاء أكاديمي في إشبيلية سنة2010. و”إذا كان هذا الخطاب يعتبر آنذاك مستوردا، فإنه أصبح اليوم متجذرا ويعكس عداء متزايدا تجاه المغاربة والأجانب”. وفق نص البلاغ.
في المقبل، أشادت المؤسسة بالتزام الإسبان بقيم الحرية والمساواة والكرامة واحترام الآخر والتعايش، ووجهت تحية إلى السلطات العامة، والأحزاب السياسية، ومكونات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام التي استنكرت هذه الأحداث بـ”حزم وكرامة”. كما دانت بشدة الانحرافات التي لا تليق بإسبانيا.