2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بلاغ منسوب لرابطة الشرفاء البودشيشيين يعمق الغموض بخصوص مستقبل مشيخة الزاوية

لا يزال الغموض يلف مشيخة الزاوية القادرية البودشيشية، بعد تداول بلاغ صحافي منسوب لما يسمى رابطة الشرفاء البودشيشيين، يناقض بشكل مباشر ما جاء في بلاغ رسمي أصدره منير القادري بودشيش يوم الثلاثاء الماضي، أعلن فيه تنازله عن مشيخة الزاوية لصالح شقيقه معاذ القادري بودشيش.
البلاغ المنسوب للرابطة وصف إعلان منير القادري بـ”الخبر المفبرك”، مؤكداً أنه “باطل ولا أساس له من الصحة، ومجرد افتراء وفعل مغرض”، معتبراً أن جهات تقف وراءه بهدف “شق الصف وتقسيم وإضعاف الطريقة القادرية البودشيشية”، مضيفا أن منير القادري “ما زال على رأس المشيخة، ثابتاً على نهجه، متمسكاً برسالته الروحية في خدمة الدين والوطن تحت إمارة المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس”.
ويأتي هذا النفي بعد بلاغ رسمي منسوب لمنير القادري، مؤرخ في 12 غشت الجاري، أعلن فيه قراره التنازل عن المشيخة بعد “توكل على الله واستخارته”، بهدف “حفظ وحدة الأسرة والطريقة”، مشدداً على أن المشيخة “تكليف لا تشريف”، وداعياً المريدين إلى الالتفاف حول شقيقه معاذ، والتمسك بمبادئ الطريقة المتمثلة في “صفاء القصد وصحة التوجه وخدمة العباد والبلاد”.
ولحدود كتابة هذه السطور، لم يصدر أي توضيح أو بلاغ جديد عن منير القادري بودشيش، سواء لتأكيد أو نفي ما جاء في البلاغ المنسوب للرابطة، ما يترك الباب مفتوحاً أمام التأويلات ويعمّق الغموض بشأن مستقبل مشيخة الزاوية القادرية البودشيشية.
الأمور كلها تمام الحمد لله، لا مجال للشك في تولي سيدي منير الوصية، كما هو الحال، و الكل كذب في كذب، الحمد لله اننا مختلفين، من أراد أن يأتي، فلقد وجد فيها منفعته، و من يرى العكس، على أنها دكاكين او شيء آخر، لا أحد سيرغمه الاتيان الي الزاوية العامرة بالذكر فقط، لا تبخسوا الناس اشيائهم، لن نكون كلنا، وهابيين، أو صوفيين او يسار او او : مقامك حيث اقامك ، قل خيرا أو اصمث، أو اقترح ان تذهب إلى هناك، و لاحظ ماذا يفعل الناس هناك، لاداعي للقصف من بعيد
كثرة الهم كتضحك
ما راي الرابطة فيما يهم المغاربة و هو ما قامت به لشكر من سب للذات الالاهية؟؟؟
ام ان هذا الموضوع لا يدخل في صلب انشغالاتها؟؟
ربما حان وقت غلق هاته الدكاكين التي تمارس التفرقة بإسم الدين وبإسم الإنتماء إلى شجرة الرسول صلعم،والمنتمين إليها يعتبرون أنفسهم أعلى درجة من باقي المغاربة،مطلقين على أنفسهم لقب مولاي وسيدي ومستغلين سداجة الناس من أولئك المؤمنين بالبركة والتبرك ليبيعوا لهم صكوك الإيمان بمباركة الدولة من خلال وزارة التوفيق.
للتذكير فقط تولي منير القادري بودشيش مشيخة الزاوية جاء في وصية جده حمزة رحمه الله الذي أوصى بأنه بعد تولي ابنه الفقيد جمال الدين القادري بودشيش وبعد وفاته ستؤول المشيخة الى حفيده منير القادري بودشيش وهذا المعطى الأساسي تم تعميمه في حينه أي بعد وفاة الشيخ حمزة