لماذا وإلى أين ؟

مالي تعتقل فرنسياً بشبهة التجسس وتتهم دولاً أجنبية بمحاولة انقلاب

أعلنت السلطات المالية، أمس الخميس، عن توقيف مواطن فرنسي يُشتبه في تعامله مع الاستخبارات الفرنسية، متهمةً “دولاً أجنبية” بدعم محاولة لزعزعة مؤسسات الدولة.

وفي خطوة غير مسبوقة منذ أشهر، أطلقت باماكو حملة اعتقالات واسعة داخل المؤسسة العسكرية، شملت ما لا يقل عن 55 عسكرياً، معظمهم من عناصر الحرس الوطني، بالإضافة إلى اعتقال الجنرالين أباس دمبيلي ونِما ساغارا.

وأوضحت الحكومة أن التحقيقات ما تزال جارية لتحديد شركاء محتملين في هذه القضية التي تأتي في ظرفية سياسية وأمنية حساسة، مشيرةً إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل عملياتها لكشف أي شبكة تورط في المخطط المزعوم.

وتعيش مالي منذ انقلابي 2020 و2021 تحت حكم المجلس العسكري، في ظل أزمة أمنية مستمرة منذ عام 2012، تغذيها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x