القضاء يفتح ملف أخطر شبكة إجرامية لتزوير الشهادات الجامعية والتوظيف الوهمي في الشرطة والدرك

انطلقت اليوم الجمعة 15 غشت الجاري، بالمحكمة الابتدائية بسلا، جلسات محاكمة أخطر شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الشهادات الجامعية والنصب على المواطنين، عبر وعود وهمية بالتوظيف في صفوف الشرطة والدرك الملكي.

حسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين” من مصادرها، قرر وكيل الملك بذات المحكمة إيداع متهمين اثنين سجن العرجات، تمهيدا لمحاسبتهم على الأفعال المنسوبة إليهم.

واضافت المصادر أن قاعة المحكمة شهدت حضورا كبيرا للضحايا الذين قدموا للإدلاء بشهاداتهم ومتابعة مجريات القضية التي أثارت الرأي العام.

وتواجه العصابة تهما متعددة تتعلق بتزوير الديبلومات، والاحتيال، والنصب على عشرات الأشخاص الذين فقدوا مبالغ مالية كبيرة مقابل وعود كاذبة بالحصول على وظائف في الأمن

وكانت الشبكة الإجرامية تستغل حاجة الشباب إلى العمل، وتوهمهم بوجود علاقات نافذة تمكنها من توظيفهم في أسلاك حساسة مثل الأمن الوطني والدرك الملكي، مقابل مبالغ مالية تصل إلى عشرات الآلاف من الدراهم.

وتسببت الأعمال الإجرامية في أضرار نفسية ومادية جسيمة للضحايا، الذين عبروا عن أملهم في أن تأخذ العدالة مجراها وأن ينال المتهمون جزاءهم الرادع.