2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحزب الاشتراكي الموحد يطالب النيابة العامة بالتحقيق في الحادث ”الغامض” لشيخ مناهضي التطبيع

طالب الحزب الاشتراكي الموحد النيابة العامة بفتح تحقيق “دقيق وشامل” حول ”حادثة غامضة” تعرض لها المناضل سيون أسيدون
وقال الحزب في بلاغ، اليوم الجمعة، إن اسيدون تم العثور عليه في منزله بمدينة المحمدية في حالة غيبوبة وعلى جسده آثار كدمات.
وأعرب الحزب عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة لأسيدون، الذي نقل إلى مصحة في الدار البيضاء حيث يخضع للعناية المركزة.
وتم نقل شيخ مناهضي التطبيع مساء يوم الإثنين 11 غشت الجاري، على وجه السرعة إلى مصحة في المحمدية، حيث خضع لعملية جراحية مستعجلة على الدماغ. وبعد تدهور حالته الصحية، جرى نقله إلى مصحة أخرى بالدار البيضاء أول أمس الأربعاء، حيث لا يزال في حالة حرجة.
بلاغ رفاق جمال العسري، أشاد الحزب بـ ”المسار النضالي الحافل لسيون أسيدون، واصفا إياه بـ”رجل الوطن” و”رمز القضية الفلسطينية بالمغرب”.
وأكد الحزب على أنه من أبرز المعتقلين السياسيين في سنوات الرصاص، حيث أمضى 12 سنة في السجون. كما شدد على دوره المحوري في مناهضة الصهيونية، بصفته أحد مؤسسي “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” ومنسق حركة BDS فرع المغرب.
ودعا الحزب وزارة الصحة إلى توفير العناية الطبية اللازمة لأسيدون، متمنيا له الشفاء العاجل، مطالبا بكشف الغموض الذي يحيط بالحادث وإطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق.
وكانت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، قد أعربت عن قلقها البالغ إزاء الحالة الصحية للمناضل الحقوقي سيون أسيدون، منسق حركة BDS المغرب. وطالبت الجبهة بدورها، عبر بيان، بالكشف عن ملابسات الحادث.
وفقا للبيان، وبعد انقطاع الاتصال بأسيدون، تم اقتحام منزله بإذن من وكيل الملك وبحضور الشرطة وبعض المقربين منه. وُجد أسيدون ملقى على كرسي فاقدا للوعي، مع وجود آثار إصابات غير طبيعية على رأسه وكتفه. تم نقله على الفور إلى مصحة في المحمدية
وأضافت الجبهة أن أسيدون خضع لعملية جراحية دقيقة في الدماغ وهو حاليا في قسم العناية المركزة، حيث يعاني من نزيف في الدماغ والرئتين ويخضع للتنفس الاصطناعي.
وشددت الجبهة على أن الغموض المحيط بالحادث، في ظل مكانة أسيدون كشخصية مناهضة للصهيونية والتطبيع، يجعل ”احتمال الاستهداف أمرا واردا”.
ربما الاعتداء من بعض المتنطعين المتشددين….الذي يظنون انفسهم خير أمة أخرجت للناس.. لا حق للديانات الاخرى ان تحتج…. اما اذا كان الاعتداء من المخزن انها طبيعته …