2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قمة ترامب – بوتين: ثلاث ساعات من المفاوضات تنعش الآمال بسلام في أوكرانيا

شهدت مدينة ألاسكا الأميركية، أمس الجمعة، انعقاد قمة مطوّلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، امتدت لثلاث ساعات خلف الأبواب المغلقة، في محاولة لإيجاد مخرج لأحد أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ ثمانية عقود.
وأعلن الكرملين، فجر اليوم السبت، انتهاء الاجتماع بصيغته المغلقة، قبل أن يخرج الرئيسان إلى مؤتمر صحافي مشترك تحت شعار “السعي نحو السلام”، في مشهد جمعهما أمام الأعلام الروسية والأميركية.
بوتين: “تفاهم قد يمهد للسلام”
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب القمة، إنه تم التوصل إلى “تفاهم” مع ترامب قد يفتح الطريق أمام تسوية سلمية في أوكرانيا. وأضاف:
“نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه الطريق إلى السلام في أوكرانيا، وأن يصبح نقطة انطلاق ليس فقط لحل الأزمة الأوكرانية، بل أيضاً لاستعادة العلاقات العملية بين روسيا والولايات المتحدة”.
وأوضح بوتين أن البلدين يمتلكان إمكانيات هائلة للتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء، وكذلك في القطب الشمالي، مشيراً إلى أن القمة جاءت بعد سنوات من الجمود الدبلوماسي وتدهور العلاقات إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
كما كشف الرئيس الروسي أن القمة المقبلة مع ترامب ستعقد في موسكو، قائلاً بالإنجليزية موجهاً حديثه للرئيس الأميركي: “المرة المقبلة ستكون في موسكو”.
ترامب: “تقدم كبير… لكن لم نصل بعد”
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اللقاء أحرز “تقدماً كبيراً”، لافتاً إلى أن هناك “الكثير من النقاط التي تم الاتفاق بشأنها”، بينما بقيت بعض القضايا عالقة، بينها “نقطة واحدة” وصفها بأنها الأكثر أهمية.
وقال ترامب:
“لم نحقق الاتفاق النهائي بعد، لكن لدينا فرصة جيدة للغاية للوصول إليه. اتفقنا بشأن الكثير، وما تبقى محدود نسبياً”.
بداية مسار جديد؟
القمة، التي وُصفت بأنها “متأخرة كثيراً” على حد تعبير بوتين، اعتُبرت بمثابة اختبار لإمكانية الانتقال من مرحلة المواجهة إلى الحوار بين موسكو وواشنطن، في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا والبرود الدبلوماسي بين الطرفين منذ سنوات.
وبينما يترقب العالم تفاصيل أوضح حول ما سُمي بـ”التفاهم” بين بوتين وترامب، يبقى السؤال المطروح: هل ستشكّل قمة ألاسكا بداية مسار لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإعادة ترتيب العلاقات الروسية – الأميركية، أم مجرد محطة جديدة في سلسلة لقاءات دون اختراقات حاسمة؟
لا سلام لنفوس اي انسان حر بدون سلام لسكان غزة…سوى ذلك مجرد تمويه و خلق الخبر و سرك متحرك خدمة لبني صهيون و على حساب شهداء غزة !!!
نحن عايشنا احداثا تكفي لفهم توقيت كل حدث!!