2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
د.عبد الحق غريب
ليس دفاعا عن ابتسام لشكر (لا اتفق معها)، ولكن تصديا للنفاق والجبن… فالرميد ليس حالة استثنائية ممن يعتبرون أنفسهم أولياء الله على الأرض..
الرميد وبن كيران والكنبوري والنهاري والفيزازي والعمري ولحلو، وكل ذي لحية ظاهرة أو مخفية… جميعهم يتحولون، بقدرة قادر، إلى “أسود” عندما يتعلق الأمر بمواطن ضعيف، وخاصة إذا كانت امرأة.. لكنهم يصبحون جبناء أمام ذوي السلطة والنفوذ..
قبل ابتسام لشكر، هؤلاء أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، لا لشيء إلا لأن الفنانة لطيفة أحرار تم تعيينها عضوا في مجلس ادارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي..
وقبل لطيفة أحرار، استأسد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان سابقا، الحبيب الشوباني، ومن معه على الصحفية خديجة الرحالي داخل البرلمان، حيث منعها من الدخول الى قبة البرلمان، وطالبها بمغادرة المؤسسة التشريعية بسبب لباس اعتبره “غير محتشم” وكأنه وصي من الله على عباده… واللائحة طويلة.
هذا دأب الجبناء والمنافقين.. تثور ثائرتهم على قميص أو قطعة قماش او منصب رمزي، ويرفعون عقيرتهم بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، بينما يبتلعون ألسنتهم ويختفي كلام الله ورسوله فجأة، حين يمد بعض أصحاب النفوذ والسلطة أيديهم إلى أموال اليتامى بالباطل، أو يُمعنون في ظلم الفقراء والمستضعفين.. هنا يتوارى الوعظ، ويدفن الحق، وكأن الآيات التي تحرم هذا الجُرم لم تنزل إلا على الضعفاء، بينما الأقوياء محصنون بصمت المنافقين وتواطؤ الجبناء..
أيهما أكثر مساسا بالدين : تعيين امرأة في منصب لا يسمن ولا يغني من جوع، أم أكل اموال اليتامى وظلم المستضعفين ؟
أيهما أكثر فسادا على الدين : لباس لا يزعزع عقيدة أحد، ام نهب خيرات البلاد وتهريب الأموال والتطبيع مع مجرمي الحرب ؟
أيهما أخطر على الدين : دخول الصحفية خديجة الرحالي إلى البرلمان بلباس قيل انه “غير محتشم”، أم وقوف مغنية ب “البيكيني” على خشبة مهرجان موازين ونقله على القنوات الرسمية ليدخل كل البيوت، بينما هم يقودون الحكومة ؟
فأي دين هذا الذي يستعمل كذريعة فقط لمطاردة امرأة بسبب قميص أو منصب رمزي، ويغيب حين تنهب أموال اليتامى ويستباح حق الفقراء والمستضعفين وتنهب خيرات البلاد والعباد ؟
إن النفاق الديني أخطر على الدين من أعدائه، والجبن أمام السلطة أقبح من كل ما يعيبونه على النساء.. فلْيبق صوت الحق أعلى من أصوات المنافقين والجبناء، لأن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون.
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (البقرة: 9)
صدق الله العظيم.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
اسس انت حزب سياسي وحارب انت وحزبك ذوي السلطة والنفوذ و ارينا شجاعتك ، اما bla bla bla فسلاح الجبناء
إقتربت الإنتخابات فاستفاق المأجورون الذين يكتبون تحت الطلب
كمغربي في الهجرة،الاحظ ان المجتمع المغربي بأكمله يعاني من أمراض نفسية،عندما ازور المغرب يظهر الي مثل مستشفى امراض عقلية كبير بدون جدران ولا ابواب،الجميع يؤمن بشيء واحد النصب والاحتيال الاله الوحيد الذي اصبح الجميع يؤمن به.
و انتم هل تستاسدون في مواقف اخرى غير هذه الخرجات؟؟؟
الطبقة المثقفة في وطني بح صوتها و كثير منها اصطف مع مول الشكارة!!
اما موضوع هذه السيدة فتخطى كل الخطوط و اليوم هو في يد مسؤولة!!
كأن د.عبد الحق غريب لايقرأ و غير مطلع على أعمال الجمعيات الحقوقية في التبليغ عن الفساد و خصوصا جمعيات حماية المال العام و الصحفيين الشرفاء الذين دأبوا على فضح الفساد و المفسدين .. كان الأحرى بالسيد د.عبد الحق غريب أن يتساءل أيضا و بصوت عال عن عدم المطالبة بمحاكمة وزير العدل حين استهزأ بحديث نبوي شريف و حين سب الدين و حين أهان المغاربة في نسبهم ..
بل لتكن لنا الحراة للدفاع عن ابتسام لشكر و كفى من الجبن لان اله لا يستكيع الدفاع عن نفسه ليس الها بل صنم يجب تكسيره كما فعل من كسر الاوثان لانها غير قادرة عن الدفاع عن نفسها .انها مهزلة ان يحتاج الله لشرذمة من المنافقين ليدافعوا عنه و هو الكلي القدرةههههه.
تتكلم وكأن أعضاء العدالة و التنمية لم ينتقدوا يوما تبدير المال العام الذي لم تستطع أنت تسمية القائمين به ، أو كأنهم لم ينتقدوا يوما مهرجان الفجور موازين ، والتاريخ شاهد على مواقفهم .