2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
انتشار المختلين العقليين بالأحياء السكنية يجر لفتيت للمساءلة

جرت النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، وزير الداخلية عبد الوافي للمساءلة البرلمانية بسبب انتشار ظاهرة المختلين عقليا والمتسولين بمدن جهة بني ملال خنيفرة.
وأشارت زهرة المومن إلى أن “معاناة جهة بني ملال خنيفرة عموما وإقليم بني ملال بشكل خاص من انتشار ظاهرة المختلين عقليا والمتسولين بالإضافة إلى التواجد الكثيف لإخواننا المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء”، معتبرة ذلك “خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنات والمواطنين في المنطقة”.
وأضافت ممثلة حزب الكتاب بالغرفة الأولى، أن “سكع المختلين عقليا ممن يعانون من اضطرابات سلوكية واختلالات نفسية وبنزعات عدوانية أحيانا، يشكل مصدر قلق وتهديد للمواطنات والمواطنين، مما يستلزم توفير الرعاية الصحية اللائقة والمواكبة الاجتماعية اللازمة لهم من خلال ايوائهم بالمراكز المختصة، بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار الالتقائية بين الوزارات المعنية”.
وشدد النائبة البرلمانية على ضرورة “الحد من ظاهرة التسول خصوصا مع ارتفاع عدد المتسولين ببلادنا مما يعكس تعثر السياسات الاجتماعية والاقتصادية في الوقت الذي تحمل فيه الحكومة الحالية شعار “الدولة الاجتماعية” والذي يقتضي العدالة الاجتماعية والمجالية. وكذا ضرورة معالجة وضعية إخواننا المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء بشكل عام، من خلال تبني سياسة هجرة إنسانية لكن بحدود واضحة”، مشيرة إلى أن “العديد من المدن المغربية بما فيها مدينة بني ملال، أصبحت تعيش ضغطًا غير مسبوق بسبب التواجد العشوائي والمكثف لهؤلاء المهاجرين، حيث تنتشر الأسواق الموازية، وتتفاقم مشكلات السكن غير اللائق، ويرتفع منسوب العنف الاجتماعي فيها، مما يستوجب التفكير في وضع استراتيجية واضحة من أجل حل هذه المشاكل بصفة عامة بمختلف المدن المغربية”.
وفي هذا الصدد تساءل الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية عن الإجراءات والتدابير المُتخذة من طرف وزارة لفتيت مكافحة مختلف هذه الظواهر من أجل تجاوز الإكراهات المرصودة بشكل عام بمختلف الجهات وبشكل خاص بمدن جهة بني ملال خنيفرة.
.. المختلون عقليا .. المتسولون .. أطفال الشوارع .. الكلاب الضالة .. القطط الضالة .. إهانة تقارير مؤسسات دستورية ..
تضارب المصالح.. صحافة التشهير ..
صفحات التواصل الاجتماعي ملآى بالكلام السافل و الصور الخادشة للحياء .. التهجم على الدين و الاستهانة بثوابت المملكة .. إلى أين نسير ؟!
لك الله يا وطني.