2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نداء عاجل بإرجاع ”الحراكة” من تنغير

أطلقت أمهات وآباء شباب ومراهقين وقاصرين عالقين في محطة المسافرين بمدينة تنغير نداء عاجلا لطلب المساعدة.
وقال الواقفون وراء النداء، إن الأسر تعيش حالة من ”الحزن والقلق الشديد”، وتنتظر تدخل المسؤولين والجمعيات المدنية والأحزاب السياسية للمساعدة في تسهيل عملية إرجاع أبنائهم من تنغير إلى تطوان ومدن أخرى.
وكشف نص النداء أن عملية ترحليهم إلى الجنوب الشرقي من المملكة، جاء بسبب محاولتهم عبور باب سبتة المحتلة، من أجل ”الحريك”.
وأشارت الأسر إلى أن هؤلاء الشباب يعانون من ”الجوع والتعب والإرهاق” بسبب طول المسافة التي قطعوها. كما أكدت أنهم لا يملكون المال اللازم للسفر أو الهواتف للتواصل مع عائلاتهم.
وناشدت الأسر في بيانها جميع المحسنين التوجه إلى محطة تنغير للمسافرين لتقديم الطعام والمساعدة في توفير تذاكر السفر لأبنائهم.

إلى ذلك، يعيش عشرات المراهقين والقاصرين أوضاعا إنسانية صعبة بمحطة المسافرين في مدينة تنغير، بعد أن تم ترحيلهم من سبتة المحتلة.
وينتظر أولياء أمورهم بقلق بالغ تدخل السلطات والجمعيات الخيرية لتسهيل عودتهم إلى مدنهم الأصلية.
وشهدت مدينة سبتة المحتلة، مجدد، خلال الأيام الماضية، محاولة التسلل إليها سباحة، من قبل الراغبين في الهجرة غير النظامية، لا سيما من قبل القاصرين غير المصحوبين.
وشرعت السلطات الإسبانية، بالتنسيق مع نظيرتها المغربية، في إعادة عشرات المهاجرين إلى مدينة الفنيدق. فيما وثقت مقاطع فيديو مشاهد مؤثرة لأمهات يودعن أبناءهن الذين يتم إركابهم في حافلات لإبعادهم عن المنطقة الشمالية.
وأشارت تقارير إعلام إسبانية إلى أن الحرس المدني الإسباني بدأ في تسليم المهاجرين إلى السلطات المغربية، والتي تعمل على نقلهم إلى مناطق في جنوب المملكة.
وفي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة الرابطة بين سبتة المحتلة والفنيدق محاولة أكثر من مائة شخص للهجرة سباحة، إلا أن السلطات المغربية تمكنت من اعتراض عشرات منهم في عرض البحر، وأبعدتهم إلى مناطق بعيدة بعد إنجاز محاضر في حقهم.