“آشكاين” تكشف مستجدات تهيئة ملعب طنجة الكبير 

انتهت أشغال تثبيت الدعامات الحديدية لسقف ملعب طنجة الكبير، لتدخل الأشغال مرحلة جديدة تتعلق بتركيب الغشاء النسيجي الذي سيغطي المدرجات بشكل كامل. هذه الخطوة تضع المشروع في مساره الصحيح نحو إخراج صرح رياضي بمعايير عصرية، يمنح المدينة ملعبًا حديثًا يضاهي كبريات الملاعب الدولية.

وبحسب معطيات ميدانية، فإن السقف سيعتمد على نظام الغشاء النسيجي الأبيض من نوع “PTFE”، وهو خيار معماري وهندسي حديث يتميز بخفته ومقاومته للعوامل المناخية، فضلاً عن منحه إضاءة طبيعية تسمح باستغلال الملعب نهاراً دون الحاجة إلى إنارة قوية.

ويختلف تصميم ملعب طنجة عن المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، حيث اعتمد الأخير على سقف فولاذي كامل، في حين يرتكز ملعب طنجة الكبير على دعائم حديدية محيطة مشدودة بكابلات معدنية، ما يمنحه شكلاً متموجاً يحاكي الأمواج البحرية، ويضفي بعداً جمالياً على الفضاء الرياضي.

وأكدت مصادر مهنية أن المادة المستعملة في تغطية السقف هي ذاتها التي تم اعتمادها في ملاعب كبرى مثل “أليانز أرينا” بميونيخ و“العش الطائر” ببكين، ما يجعل ملعب طنجة في مصاف الملاعب العالمية من حيث التصميم والهندسة.

وتكمن ميزة هذا الغشاء النسيجي في وزنه الخفيف مقارنة بالزجاج أو الحديد، إضافة إلى كونه عازلاً للحرارة والأشعة فوق البنفسجية، ومقاوماً للأمطار والرياح، مما سيضمن راحة أكبر للجماهير ويعزز جمالية المدينة بمرفق رياضي متطور.