2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فضيحة هتك عرض طفل داخل مخيم صيفي تستنفر الجامعة الوطنية للتخييم

اهتزّ المخيم الصيفي “رأس الماء” بمدينة إفران،في إطار المرحلة الرابعة من البرنامج الوطني للتخييم، على وقع فضيحة خطيرة تتعلق بشبهة هتك عرض طفل يبلغ من العمر 13 سنة على يد مؤطر تربوي.
الحادثة، التي فجّرت صدمة واسعة، دفعت الجامعة الوطنية للتخييم إلى الخروج عن صمتها وإصدار بيان رسمي أكدت فيه أن ما وقع يظل “سلوكا فرديا معزولا لا يمت بأي صلة إلى إدارة المخيم أو أطره التربوية”.
وشددت الجامعة على أن مؤطريها كانوا السباقين إلى الكشف عن السلوك غير الأخلاقي والتبليغ عنه للسلطات، مشيرة إلى أن تعاملها اتسم بالصرامة والشفافية، وأنها لن تتساهل مع أي ممارسة منحرفة تمس بسلامة الأطفال.
وأكد البيان أن حماية الفضاءات التخييمية وضمان أمن الأطفال الجسدي والنفسي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والأسر، مبرزة أن هذا الالتزام يشكل جوهر رسالتها التربوية.
وفي السياق نفسه، دعت الجامعة الأسر المغربية إلى تعزيز ثقتها في مؤسسات المجتمع المدني كشريك أساسي في العملية التربوية والتنموية، والانخراط في دعم قيم النزاهة والشفافية بما يكفل فضاءات تخييمية آمنة وملهمة للأطفال والشباب.

بموازاة ذلك، فتحت السلطات تحقيقا قضائيا في النازلة، حيث قامت مصالح الدرك الملكي يوم الثلاثاء الماضي بتوقيف مؤطرين اثنين من المخيم وإخضاعهما للتحقيق بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وتفيد المعطيات الأولية أن المؤطر المشتبه فيه الرئيسي، البالغ من العمر 28 سنة، ارتكب فعلا غير أخلاقي في حق طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره داخل فضاء المخيم، ما استدعى تدخلا فوريا من إدارة المخيم وكشف الواقعة.
وشددت الجامعة على أن موظفيها كانوا السباقين إلى الكشف عن السلوك غير الأخلاقي والتبليغ عنه للسلطات، مشيرة إلى أن تعاملها اتسم بالصرامة والشفافية، وأنها لن تتساهل مع أي ممارسة منحرفة تمس بسلامة الأطفال.
وأكد البيان أن حماية الفضاءات التخييمية وضمان أمن الأطفال الجسدي والنفسي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والأسر، مبرزة أن هذا الالتزام يشكل جوهر رسالتها التربوية.

#الإعدام لمغتصبي الأطفال
#الإعدام لمغتصبي الأطفال
#الإعدام لمغتصبي الأطفال
#الإعدام لمغتصبي الأطفال
#الإعدام لمغتصبي الأطفال