لماذا وإلى أين ؟

فضيحة هتك عرض طفل داخل مخيم صيفي تستنفر الجامعة الوطنية للتخييم

اهتزّ المخيم الصيفي “رأس الماء” بمدينة إفران،في إطار المرحلة الرابعة من البرنامج الوطني للتخييم، على وقع فضيحة خطيرة تتعلق بشبهة هتك عرض طفل يبلغ من العمر 13 سنة على يد مؤطر تربوي.

الحادثة، التي فجّرت صدمة واسعة، دفعت الجامعة الوطنية للتخييم إلى الخروج عن صمتها وإصدار بيان رسمي أكدت فيه أن ما وقع يظل “سلوكا فرديا معزولا لا يمت بأي صلة إلى إدارة المخيم أو أطره التربوية”.

وشددت الجامعة على أن مؤطريها كانوا السباقين إلى الكشف عن السلوك غير الأخلاقي والتبليغ عنه للسلطات، مشيرة إلى أن تعاملها اتسم بالصرامة والشفافية، وأنها لن تتساهل مع أي ممارسة منحرفة تمس بسلامة الأطفال.

وأكد البيان أن حماية الفضاءات التخييمية وضمان أمن الأطفال الجسدي والنفسي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والأسر، مبرزة أن هذا الالتزام يشكل جوهر رسالتها التربوية.

وفي السياق نفسه، دعت الجامعة الأسر المغربية إلى تعزيز ثقتها في مؤسسات المجتمع المدني كشريك أساسي في العملية التربوية والتنموية، والانخراط في دعم قيم النزاهة والشفافية بما يكفل فضاءات تخييمية آمنة وملهمة للأطفال والشباب.

250X300 Ministre taransition mobile

بموازاة ذلك، فتحت السلطات تحقيقا قضائيا في النازلة، حيث قامت مصالح الدرك الملكي يوم الثلاثاء الماضي بتوقيف مؤطرين اثنين من المخيم وإخضاعهما للتحقيق بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.

وتفيد المعطيات الأولية أن المؤطر المشتبه فيه الرئيسي، البالغ من العمر 28 سنة، ارتكب فعلا غير أخلاقي في حق طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره داخل فضاء المخيم، ما استدعى تدخلا فوريا من إدارة المخيم وكشف الواقعة.

وشددت الجامعة على أن موظفيها كانوا السباقين إلى الكشف عن السلوك غير الأخلاقي والتبليغ عنه للسلطات، مشيرة إلى أن تعاملها اتسم بالصرامة والشفافية، وأنها لن تتساهل مع أي ممارسة منحرفة تمس بسلامة الأطفال.
وأكد البيان أن حماية الفضاءات التخييمية وضمان أمن الأطفال الجسدي والنفسي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والأسر، مبرزة أن هذا الالتزام يشكل جوهر رسالتها التربوية.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
22 أغسطس 2025 18:27

#الإعدام لمغتصبي الأطفال
#الإعدام لمغتصبي الأطفال
#الإعدام لمغتصبي الأطفال
#الإعدام لمغتصبي الأطفال
#الإعدام لمغتصبي الأطفال

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x