2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس، ما ورد في مقال لجريدة “La Gaceta” الإسبانية بتاريخ 21 غشت 2025، يشير إلى أن أحد “الإرهابيين الإسلاميين”، الموقوف مؤخرا في بلدة إسبانية.
وأوضحت المندوبية في بيان أن المواطن المغربي المذكور لم يستفد من العفو الملكي السامي بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، لأن المعني بالأمر لم يكن ببساطة موجودا بالسجن في ذلك التاريخ.

وكشفت أن ”الحقيقة أنه تم اعتقال المعني بالأمر بتاريخ 28 مارس 2017 بتهم تتعلق بتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي، حيث قضى عقوبته الحبسية، البالغة ستة أشهر سجنا نافذا، كاملة بين 28 مارس 2017 و 16 شتنبر 2017، وبالتالي فإنه لم يستفد من أي عفو ملكي سام”.
وزاد البيان: ”يتضح أن الادعاءات غير المبنية على أي أساس الواردة في المقال المذكور تندرج في إطار حملة منظمة تقودها بعض الأوساط الإسبانية، والتي تهدف إلى تسميم علاقات الجوار والتعاون الممتازة القائمة حاليا بين المملكة المغربية وإسبانيا”.
