2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة، خلال الأسبوع الجاري، صدور أحكام قضائية ثقيلة في قضايا تتعلق بالاتجار وحيازة المخدرات القوية، خصوصا مادة الكوكايين.
وشملت الأحكام أربعة متهمين تمت متابعتهم في ملفات مستقلة، وأسفرت عن عقوبات سجنية تجاوز مجموعها عشرين سنة، إلى جانب غرامات مالية باهظة وأداء تعويضات لفائدة إدارة الجمارك والخزينة العامة.
في أول الملفات المعروضة، أصدرت هيئة الحكم قرارها بإدانة متهم وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا، مع أداء غرامة قدرها 20 ألف درهم، إضافة إلى غرامات أخرى متعلقة بمخالفات السير وانعدام التأمين بلغت أكثر من 200 ألف درهم لفائدة صندوق ضمان حوادث السير وإدارة الجمارك. كما تمت مصادرة الأموال والمخدرات المحجوزة وإتلافها.

أما الملف الثاني، فقد انتهى بالحكم على المتهم بسبع سنوات سجنا نافذا، مع غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، إضافة إلى إلزامه بأداء مبلغ ضخم تجاوز 2,9 مليون درهم لفائدة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، في واحدة من أثقل العقوبات المالية المرتبطة بهذه القضايا.
وفي الملف الثالث، أصدرت المحكمة حكما يقضي بسنتين حبسا نافذا في حق متهم آخر، مع تغريمه بـ 5000 درهم. كما أمرت بمصادرة هاتفه النقال وإتلاف المحجوزات، فضلا عن إلزامه بأداء 6300 درهم لفائدة الجمارك.
الملف الرابع أسفر عن إدانة متهم بخمس سنوات سجنا نافذا، إلى جانب أداء غرامة مالية ثقيلة لفائدة إدارة الجمارك قُدرت بـ 765 ألف درهم. وتؤكد هذه الأحكام الصارمة تشدد القضاء في مواجهة شبكات ترويج المخدرات القوية بالمنطقة، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة وحماية المجتمع من مخاطرها.

la puissance de l’argent , la drogue il est le moteur de cette puissance qui fait des ravage aux jeunes Marocains qui commencent trop top tôt la consommation des drogues hélas