لماذا وإلى أين ؟

الخراطي: يجب إعادة الدراجات النارية المحجوزة لأصحابها

أدى قرار وزارة النقل واللوجستيك القاضي بتعليق الحملة الأمنية لحجز الدراجات النارية غير المطابقة للشروط التقنية، لتساؤلات كبيرة لدى الرأي العام حول مصير الدراجات النارية التي تم حجزها قبل صدور البلاغ.

وطالب العديد من المتتبعين والجمعويين بإعادة الدراجات النارية المحجوزة لأصحابها بعد التراجع الحكومي الرسمي عن الخطوة.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أكد أن الجامعة “تابعت موضوع مراقبة الدراجات النارية منذ بدايته، إذ تبين بعد جمع المعلومات أن المسؤول الأول هو وزير النقل واللوجستيك، ووكالة “نارسا”، إذ تم التدخل لدى الوزير بصفة مباشرة وتم تحسيسه بواقع معيشة مستعملي هذا النوع من الدراجات النارية”.

250X300 Ministre taransition mobile

وأشاد ذات المُتحدث بـ “تفاعل الوزير الذي كان سريعا جدا مع مطالب حماة المستهلك، إذ أصدر مدة قليلة بعد تحسيسه، البلاغ الداعي لتعليق الحملة الأمنية، وإعطاء مهملة لمستورد الدراجات النارية الذيتحايل على القانون والضريبة، وأتى بدراجات نارية لا تتطابق مع دفتر التحملات فيما يخص السعة,

وطالب الخراطي بـ “إعادة الدراجات النارية المُحتجزة لأصحابها مع الاعتذار، لأن المستهلك استهلك منتج متوفر في السوق ليتين له فيما بعد أن ذلك المنتج منافي للشروط التقنية المعمول بها نتيجة خلل في المراقبة ما جعل المستهلك هو الضحية”.

وشدد في ذات الصدد على ضرورة “استغلال مدة تعليق الحملة الأمنية لدراسة الظاهرة وإيجاد حلول ناجعة لا تسبب أي ضرر لمورد أو المستهلك”.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد الطاهر
المعلق(ة)
23 أغسطس 2025 13:03

في إطار المصلحة العامة لمستعملي الدراجات النارية موضوع الإشكالية المطروحة بالساحة الوطنية , حبدا لو انتهجت وزارة النقل مقاربة تشاركية بين كل الأطراف المعنية تتمثل في مساعدة المتضررين شبابنا وشيابا باجتياز امتحان لسياقة الدراجة النارية عبر مدارس تعليم السياقة بأثمنة رمزية لاتفوق ألف درهم وبأسئلة لا تتعدى ثلاثون سؤالا حتى يتمكن مستعملوا هذا النوع من المركبات من تحصيلهم على رخصة للسياقة ؛ فلا ضرر ولا ضرار….

Dghoghi
المعلق(ة)
22 أغسطس 2025 12:19

لا شيء تغير في هذا الوطن الجريح… اولا النهب الرشوة الظلم مشاريع عشوائية.. لا تخطيط ولا استراتيجية.. فقط شعارات .. فضفاضة في التلفاز تسمع التنمية المستدامة المدن الذكية ووووو مغربنا في اي كوكب يقيم وفي أي زمن يحيى.. مع السراق الفاسدين…

تااب
المعلق(ة)
22 أغسطس 2025 12:09

لولا الخوف من المستوردين وضغطهم لما تم التراجع عن هذا القرار .دولة تسير من المكاتب المكيفة وبتسرع ودون دراسة .ووزراء لا يفهمون في ماهية ومهام وزارتهم.صاحب مشاريع للحلويات وزير تعليم كيف يستقيم التعليم .دون وزير حامل وزرة المهم استاذ كيفما كان حاله .استاذ جامعي معلم .مفتش مدير اقليمي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x