شبهة اغتصاب طفل بمخيم رأس الماء يُخرج نقابة موخاريق عن الصمت

أدانت الجامعة الوطنية للتخييم بشدة “الحادث المعزول” الذي وقع في مخيم رأس الماء، مؤكدة أن السلوك المرفوض لا يمثل الإدارة والأطر التربوية للمخيم، والذين كانوا أول من كشف عنه وأبلغ عنه.

وأوضحت الجامعة في بلاغ، أن التصرف الفردي “لا يمت بصلة إلى قيم ومبادئ التربية والتخييم”، مشددة على أن فضاءات التخييم الوطنية ستبقى أماكن آمنة لتعزيز قيم المواطنة والتربية السليمة. وجددت الجامعة التزامها بمواجهة الممارسات المنحرفة بكل صرامة، والدفاع عن سمعة الأطر التربوية المخلصة.

وأكد البلاغ أن سلامة الأطفال وأمنهم الجسدي والنفسي “خط أحمر لا يمكن تجاوزه”، مشددا على أن هذه المسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع المدني والأسر.

كما رفضت الجامعة أي تعميم يربط الحادث بجميع المخيمات، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال الفردية المعزولة يمكن أن تحدث في أي مؤسسة اجتماعية، لكنها لا تعكس القيم التربوية التي تقوم عليها فلسفة المخيمات.

ودعت الجامعة الجمعيات العاملة في المجال إلى مضاعفة جهودها، والالتزام بأعلى درجات المسؤولية والانضباط لضمان أمن الأطفال، ووضع مصلحة الطفل الفضلى كأولوية قصوى.

ودعت الجامعة الأسر المغربية إلى الثقة في منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في عملية التربية والتنمية، مؤكدة على ضرورة تعزيز هذه الثقة للحفاظ على المخيمات كفضاءات آمنة وملهمة.

وتأتي خرجة نقابة موخاريق، بعد توقيف مؤطرين اثنين في مخيم “رأس الماء” بمدينة إفران، وذلك على خلفية شبهة هتك عرض طفل يبلغ من العمر 13 سنة.

وتفجرت الفضيحة في “فضاء سايس” بالمخيم. نتج عنه عملية التوقيف من طرف عناصر الدرك الملكي بناء على تعليمات النيابة العامة.

وانكشفت الواقعة بعد ملاحظة سلوك “غير أخلاقي” من طرف أحد المؤطرين، البالغ من العمر 28 سنة، تجاه الطفل، ويخضع المؤطران حاليا للتحقيق