2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الطلاب الجزائريون ضحية الأزمة بين تبون وماكرون

يواجه آلاف الطلاب الجزائريين الجدد الراغبين في الدراسة بفرنسا خطر فقدان عامهم الدراسي، وذلك بسبب تأخر أو تجميد مئات طلبات التأشيرات في القنصليات الفرنسية بالجزائر، في أحدث تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأفاد موقع ”مغرب انتلجنس، نقلا عن مصادر دبلوماسية، يجد الطلاب، الذين تم قبولهم بالفعل في الجامعات الفرنسية عبر منصة “كامبوس فرانس”، أنفسهم عالقين في صراع سياسي لا علاقة لهم به.
وتوضح المصادر أن العديد من الطلبات لم يتم البت فيها، بينما يواجه آخرون رفضا ضمنيا لأسباب غير واضحة.
وتعيد هذه الأزمة إلى الأذهان ما حدث خلال سنة2021، حين قامت باريس بخفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين كرد على الإجراءات الجزائرية.

ويعتبر الطلاب الجزائريون، الذين يبلغ عددهم أكثر من 34 ألف طالب سنويا، ثاني أكبر جالية طلابية أجنبية في فرنسا بعد المغرب والصين.
ولم تقدم الحكومة الجزائرية أي بدائل لطلابها سوى إدانة ما وصفته بـ “الإهانات”، في حين تستخدم الدبلوماسية الفرنسية التأشيرات كأداة ضغط سياسي.
وتتسبب هذه الأوضاع في عواقب وخيمة على الطلاب وعائلاتهم، من بينها فقدان المنح الدراسية وتجميد خططهم المهنية والأسرية.
ويؤكد التقرير أن الطلاب يمثلون “الرهائن الأكثر ضعفا” في الصراع بين البلدين، وأن مصيرهم يظل معلقا طالما استمرت الأزمة بين البلدين.
