2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يزال الغموض يحيط بمصير الشاب الجزائري نصر الدين شين، البالغ من العمر 25 عاماً، بعدما فقد أثره منذ 19 غشت الجاري، إثر محاولته العبور سباحةً نحو سبتة المحتلة انطلاقاً من سواحل الفنيدق. أصدقاؤه أطلقوا نداءً للمساعدة في العثور عليه، بعد انقطاع أي خبر عنه منذ ذلك اليوم.
وحسب شهادات مقربيه لصحيفة “إل فارو” المحلية، فإن الشاب أخبر أصدقاءه بنيته خوض المحاولة، وهو ما اعتاد أن يقوم به مهاجرون غير نظاميين لترك أثر يتيح التحرك في حال غيابهم. غير أن مصيره ما زال مجهولاً، سواء حاول العبور بمفرده أو بمساعدة وسائط مائية كما يحدث في بعض المحاولات.

وتشير تقارير محلية إلى تزايد حالات الاختفاء في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، تخص شباناً مغاربة وجزائريين على حد سواء، بينهم قاصر لا يزال مصيره بدوره مجهولاً. وتُتداول صور ومعلومات عن المفقودين في مسعى لتسهيل عملية البحث عنهم.
ويرى متتبعون أن توثيق حالات الاختفاء عبر بلاغات رسمية أمر أساسي لتسريع التحقيقات، إذ يسمح ذلك للسلطات الأمنية بإجراء مطابقة للمعطيات، خصوصاً في حال العثور على جثث بشواطئ المنطقة. ومع استمرار هذه المآسي، تتزايد المخاوف بشأن المخاطر الإنسانية التي تواجه الشباب المغامر بحياته في هذه المعابر البحرية.

C’est malheureux un tel gâchis et c’est une honte pour le régime despotique qui gaspille son Argent facile pour des causes perdue (Polizario) au lieu de développer son pays et rendre heureux les citoyens Raymond Barre un Grand économiste reconnu mondialement et cacique français a dit que si la richesse des sous- sol d’Algérie bien réparties chaque citoyen Algérien adulte toucherait le SMIP (salaire minimum inter professionnel) et la jeunesse Algérienne ne prendrait pas le risque de se noyer en méditerranée