2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توفي مساء أمس الأحد، ضحية جريمة قتل بشعة شهدها حي الموظفين بمدينة طنجة، في جريمة هي الثالثة من نوعها في أقل من شهر، بعد جريمتين سابقتين بحي بن ديبان وبني مكادة قبل أيام، ما أثار موجة استنكار واسعة في أوساط الساكنة المحلية التي عبّرت عن قلقها من تزايد مظاهر العنف.
وبحسب مصادر محلية، فإن تفاصيل الحادث تعود إلى تسكع شاب كان في حالة غير طبيعية رفقة فتاتين بالحي السابق ذكره، قبل أن يطالبه أحد أبناء الحي بالابتعاد عن منزله واحترام حرمة المكان. غير أن النقاش تطور سريعاً إلى خلاف حاد انتهى بمواجهة مباشرة.
وخلال الشجار، أقدم المشتبه فيه على توجيه طعنة غادرة بسلاح أبيض إلى غريمه، أصابته على مستوى البطن، ما أدى إلى سقوطه أرضاً في حالة حرجة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
ورغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذ حياته، فارق الضحية الحياة بالمستشفى، متأثراً بإصابته البليغة، الأمر الذي عمّق حالة الحزن بين أهله ومعارفه وأبناء الحي الذين فوجئوا بتحول خلاف بسيط إلى جريمة مميتة.
وقد تمكنت عناصر الشرطة من توقيف الجاني في مكان الحادث مباشرة بعد وقوع الجريمة، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة النيابة العامة، في انتظار استكمال مجريات التحقيق وتحديد كافة ملابسات الواقعة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة طنجة عرفت جريمتين أخريين في أوقات متقاربة، الأولى نهاية الشهر المنقضي بحي بن ديبان أودت بحياة شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، بعدما تلقى طعنات قاتلة على يد شخص يشاركه نفس السكن. فيما جرت الجريمة الثانية منتصف الشهر الجاري بحي الزهراء بمنطقة بني مكادة بطنجة، بطلها شاب قاصر لا يتجاوز الـ17 من عمره.
L’ARME FAVORITE ACTUELLEMENT de tous les Homicides c’est le couteau, il tient la 1 iere marche du Podium. ce constat s’est vérifié en Occident où les crimes causés par les coups des couteaux obtiennent la 1 iere place le couteau Appelée l’arme du pauvre pour donner les coups létales
طنجة اصبحت يؤرة للعنف والانتحار في السنوات الاخيرة وتستدعي اهتماما خاصا بالاسباب التي ادت الى تطور هذه الظاهرة في مدينة كانت تبدو هادئة ووديعة وأناسها مسالمون رغم انها كانت معروفة بإنتشار المخدرات ووجود نسبة لا يستهان بها من المختلين وغير المتوازنين نفسيا.