موظفو التعليم العالي يشلون الدخول الجامعي ببرنامج احتجاجي تصعيدي

سطرت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية خطوات تصعيدية احتجاجية جديدة قد تشل الدخول الجامعي المُقبل.

وأفادت مصادر نقابية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن المكتب الوطني للنقابة المُجتمع يوم أمس الأحد 24 غشت 2025، قرر تسطير إضراب وطين عام بالقطاع يومي 2 و3 شتنبر 2025، وآخر أيام 9 و10 و11 من ذات الشهر وخلال أوج الدخول الجامعي المُقبل المُرتقب.

وتستعد ذات الهيئة النقابية وفق ذات المصادر، للإعلان عن إنزالين احتجاجيين وطنيين، الأول أمام مقر وزارة التعليم العالي يوم 10 شتنبر 2025، والثاني يوم فاتح أكتوبر من ذات السنة أمام مقر وزارة الاقتصاد والمالية.

عبد الحق حيسان، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والاحياء الجامعية، أكد أن “التصعيد الاحتجاجي هو عبارة عن ترجمة فورية لقرار مقاطعة الدخول الجامعي الذي اتخذته النقابة أواخر شهر يوليوز الماضي، إذ سيتم تنظيم 5 أيام إضراب وطني خلال أسبوعَي هذا الدخول، مع العلم ان يوم الجمعة 5 غشت 2025 هو يوم عطلة، ما يعني في المُحصلة 6 أيام كاملة”.

وأضاف حيسان في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “استقبال الدخول الجامعي على وقع الإضرابات والاحتجاج وجعله دخولا مشتعلا، راجع لمضي وزير التعليم العالي بشكل منفرد في تجاهل مطالب النقابة، إذ أُعطيت له إشارات وفرصة لم يلتقطها، وهو ما يستحيل معه العمل بذات الوتيرة”.

ويرى ذات القيادي الكونفدرالي، أن “وزير التعليم اتجه بدل تخفيض التصعيد إلى الزيادة في إشعال فتيل الاحتقان الحاصل من خلال طرحه وبشكل منفرد مشروع قانون التعليم العالي الجديد بالمجلس الحكومي المُقبل ومن تم على المؤسسة التشريعية، وذلك دون إشراك الفاعلين الحقيقيين بالقطاع الذين من ضمنهم موظفو التعليم العالي، ورغم ما يحمله هذا المشروع من مقتضيات نيبوليبرالية خطيرة”.