2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
روسيا تحتفي بطبيبة مغربية شابة

احتفت وزارة الصحة الروسية بالطبيبة المغربية الشابة، لبنى ملوكي، التي التحقت بالعمل في عيادة بمدينة نوفوكوزنتسك السيبيرية.
وخصصت وزارة الصحة الروسية مقالا لمسيرة الطبيبة، التي ولدت في وجدة، وكيف قادتها طموحاتها في مجال الطب إلى روسيا حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من نظامها الصحي.
بدأت قصة لبنى من المغرب، حيث كانت تحلم بأن تصبح طبيبة لمواجهة التحديات التي لاحظتها في المستشفيات المغربية من نقص الأطباء وطول قوائم الانتظار.
وأكدت وزارة الصحة الروسية أنه رغم صعوبة المنافسة الشديدة للالتحاق بكليات الطب في بلدها، حيث يتقدم حوالي 3000 طالب على 100 مقعد فقط، لم تتخل لبنى عن حلمها. وبناء على نصيحة أصدقاء والدها الذين تلقوا تعليمهم في روسيا، اتجهت إلى هذا البلد لمواصلة دراستها.
في التاسعة عشرة من عمرها، سافرت لبنى إلى روسيا، حيث تعلمت اللغة الروسية وأكملت دراسة الطب العام في جامعة بيلغورود. بعد تخرجها، عملت في عيادات بمدن سانت بطرسبرغ وكالينينغراد، قبل أن تنتقل للعمل في مدينة نوفوكوزنتسك في سيبيريا، برفقة صديقتها الممرضة ناتاليا بيتروفا.
وأضافت الوزارة أن لبنى تعمل حاليا كطبيبة عامة في العيادة رقم 4، وتعبر عن سعادتها بالبيئة المهنية التي وجدت فيها. وقالت: “أحب كل شيء – المدينة، والعيادة، والأهم من ذلك، الجو المريح في الفريق. الجميع هنا لطفاء للغاية معي”. وأشارت بشكل خاص إلى الدعم الذي تتلقاه من زميلتها الطبيبة إيكاترينا كوبيتوفا.
وبعد 8 سنوات من العيش في روسيا، اعترفت لبنى بأنها أصبحت تفكر وتتحدث باللغة الروسية، وتشعر بأنها “تشبعت بالعقلية الروسية”، وتخطط للحصول على الجنسية الروسية. بحسب وزارة الروسية دائما.
ههههه… هنا في مغربنا تخرجن من كلية الطب راتب شهري ضعيف جدا… كي يرمونهن في أحضان القطاع الخاص…وشعيبه يعاملهم ينظر إلى الطبيب كانه موظف عادي.. اما اذا كانت طبيبة يا ويلها فعملها هو المطبخ اي الكوزينة..