لماذا وإلى أين ؟

قيادي في “الأحرار”: أي محاولة للتشكيك أو الإساءة إلى المؤسسة الملكية هي عبث خارج التاريخ

اعتبر محمد غياث، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المؤسسة الملكية تمثل “حصنا منيعا وضامنا لوحدة المغرب واستقراره”، مؤكدا أن أي محاولة للتشكيك أو الإساءة إليها هي “عبث خارج التاريخ”.

وقال غياث، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن المغرب يواجه “حملات تبخيس ممنهجة وأصواتا نشازا تتطاول على المؤسسة الملكية”، مشددا على أنه “لا يمكن الوقوف موقف المتفرج أمام هذه المحاولات”.

وأضاف القيادي الحزبي أن “جلالة الملك هو قائد مرحلة التحولات الكبرى، وهو من رسخ مكانة المغرب كقوة إقليمية وفاعل دولي يحظى بالاحترام”، معتبرا أن التاريخ والحاضر معا “ينطقان بدور المؤسسة الملكية في ترسيخ استقرار البلاد”.

وشدد غياث على أن “الملكية ليست مجرد مؤسسة عابرة، بل هي أصل الشرعية ومؤسسة المؤسسات”، مؤكدا أن المغرب “ليس ساحة للتجارب الإعلامية ولا لتصفية الحسابات، بل دولة ذات سيادة، لها ملكها الذي يقودها وشعبها الذي يجدد البيعة والولاء”.

وختم المسؤول الحزبي تدوينته بالتأكيد على أن الشعب المغربي “يقف صفا واحدا في مواجهة كل مؤامرة أو محاولة للنيل من رموزه الوطنية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x