2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر محمد غياث، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المؤسسة الملكية تمثل “حصنا منيعا وضامنا لوحدة المغرب واستقراره”، مؤكدا أن أي محاولة للتشكيك أو الإساءة إليها هي “عبث خارج التاريخ”.
وقال غياث، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن المغرب يواجه “حملات تبخيس ممنهجة وأصواتا نشازا تتطاول على المؤسسة الملكية”، مشددا على أنه “لا يمكن الوقوف موقف المتفرج أمام هذه المحاولات”.
وأضاف القيادي الحزبي أن “جلالة الملك هو قائد مرحلة التحولات الكبرى، وهو من رسخ مكانة المغرب كقوة إقليمية وفاعل دولي يحظى بالاحترام”، معتبرا أن التاريخ والحاضر معا “ينطقان بدور المؤسسة الملكية في ترسيخ استقرار البلاد”.
وشدد غياث على أن “الملكية ليست مجرد مؤسسة عابرة، بل هي أصل الشرعية ومؤسسة المؤسسات”، مؤكدا أن المغرب “ليس ساحة للتجارب الإعلامية ولا لتصفية الحسابات، بل دولة ذات سيادة، لها ملكها الذي يقودها وشعبها الذي يجدد البيعة والولاء”.
وختم المسؤول الحزبي تدوينته بالتأكيد على أن الشعب المغربي “يقف صفا واحدا في مواجهة كل مؤامرة أو محاولة للنيل من رموزه الوطنية”.