فيدرالية حقوق النساء: متابعة لشكر انتهاك للقوانين الوطنية والدولية

دخلت فيدرالية رابطة حقوق النساء على خط واقعة متابعة الناشطة ابتسام لشكر في حالة اعتقال.

وأشارت المنظمة النسائية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، أن “ما تعرضت له المناضلة الحقوقية ابتسام لشكر من مضايقات واعتقال، بسبب تعبيرها عن آرائها ومواقفها الحقوقية، هو انتهاك صارخ لحق أساسي تضمنه كل القوانين الوطنية والدولية، وهو الحق في حرية الرأي والتعبير”.

وأضاف ذات البيان أن “صارخ لحق أساسي تضمنه كل القوانين الوطنية والدولية، وهو الحق في حرية الرأي والتعبير”، معلنا “التضامن الكامل واللامشروط مع ابتسام لشكر التي تواجه متابعة قضائية واحتجازا على خلفية تعبيرها عن آرائها الشخصية”.

وطالبت فيدرالية حقوق النساء “بالإفراج عن ابتسام لشكر، وبضمان السلطات المغربية سلامتها الجسدية والنفسية، واحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان”، داعية “ميع القوى الحية في المجتمع المدني إلى الوقوف صفا واحدا دفاعا عن حرية التعبير وحقوق الإنسان في المغرب”.
يُذكر أن المحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط، قررت اليوم الأربعاء 27 غشت، تأجيل جلسة محاكمة الناشطة النسوية ابتسام لشكر، المعروفة باسم “بيتي لشكر”، إلى يوم 3 شتنبر المقبل، وذلك بطلب من هيئة دفاع المتهمة، وفق ما أكدت محامية الناشطة، نعيمة الكلاف لجريدة ” آشكاين” الإخبارية.

وأوضحت ذات المحامية إن هيئة الدفاع تقدمت خلال الجلسة، بطلب السراح المؤقت، بسبب وضعها الصحي الحرج، لكون موكلتها ابتسام لشكر مصابة بالسرطان، وأنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في يدها اليسرى لتجنب بترها، مما يجعلها غير قادرة على تحمل ظروف السجن، إلا أن الطلب تم رفضه.

يذكر أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط، قررت، يوم 12 من الشهر الجاري، متابعة الناشطة ابتسام لشكر في حالة اعتقال، وإحالتها مباشرة على الجلسة للمحاكمة.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، قد أعلن في بلاغ، وضع ابتسام لشكر تحت الحراسة النظرية، على خلفية نشر صورة لها بحسابها هي ترتدي قميصا مكتوب عليه عبارات مسيئة للذات الإلهية.

وأوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ابتسام لشكر على خلفية المحتوى الرقمي الذي أساءت فيه للذات الإلهية ونشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.