“الأحرار” يدين حملات استهداف رموز سيادة الدولة ويعلن حسم نقاش قوانين الانتخابات

أدان حزب التجمع الوطني للأحرار الحملات المغرضة المُستهدفة لرموز سيادة المغربة وسمعة مؤسساته الوطنية.

واعتبر المكتب السياسي للحزب القائد للتحالف الحكومي، في بيان توصلت جريدة “آشكاين” بنظير منه، أن “هذه المناورات المكشوفة، مهما اتخذت من أشكال وتعبيرات، لن تفلح في المساس بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشعب المغربي بملكه، ولن تؤثر على استكمال مسيرة التنمية التي يقودها الملك”.

ويرى ذات البيان الحزب أن الهدف من هذه الهجمات هو “وهو التشويش على الإنجازات التي حققتها البلاد في شتى المجالات والثقة التي تحظى بها لدى المجتمع الدولي”، داعيا “السياسي إلى ضرورة التعبئة المستمرة، والتحلي باليقظة وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية لكافة المغاربة، وراء قائد البلاد، في مواجهة كل من يحاول الإساءة إلى مؤسساتنا وثوابتنا الوطنية، أو التشويش عليها”.

وفيما يخص النقاش السياسي الدائر حاليا المنظومة القانونية المُؤطرة للانتخابات، أشار المكتب السياسي لحزب الحمامة إلى “المناقشة والمصادقة على على مقترحات الحزب، التي سيتم تقديمها لوزارة الداخلية، مُساهَمَة في هذا الورش الهام، من أجل إعطاء زخم للعملية الديمقراطية وتعزيز الضمانات القانونية والمؤسساتية لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بما يضمن المشاركة المكثفة للمواطنين، وتعزيز ثقتهم في العملية السياسية”.

وفي سياق آخر، نوه حزب عزيز أخنوش بـ “السياسي بسرعة تفاعل الحكومة مع التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش الأخير، والذي دعا السياسي بسرعة تفاعل الحكومة مع التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش الأخير، والذي دعا”.

وفي موضوع القطيع الوطني، عبرت قيادة “الأحرار” عن الارتياح للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها عملية إحصاء القطيع الوطني للماشية، مثمنة “يثمن وجاهة التدابير المتخذة لإعادة تكوين القطيع، بكل مهنية، وبشكل فعال ومستدام، عبر تقديم دعم مباشر لمربي الماشية، من خلال آليات تضمن الشفافية والإنصاف في توزيع الدعم والأعلاف، وذلك لمساعدة المربين للحفاظ على القطيع، وضمان استدامة سلاسل إنتاج اللحوم والحليب، والمساهمة في تحقيق السيادة الغذائية الوطنية”.