لماذا وإلى أين ؟

بنكيران يدافع عن “السيمو” (فيديو)

انتصر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وزميله في الحزب، عبد الله بوانو، للنائب البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، محمد السيمو. دافع كلاهما عن حقه في الترشح للانتخابات رغم عدم توفره على شهادات دراسية.

فخلال الندوة الصحافية التي نظمها حزب “المصباح” يوم الجمعة 29 غشت، لتقديم مذكرته بخصوص المنظومة الانتخابية، طُرِح سؤال حول موقف الحزب من مقترح فرض شهادة البكالوريا على المرشحين، واستُشهِدَ في السؤال بحالة رئيس جماعة صرّح أمام القضاء في قضية يُتابَع فيها بأنه لا يتكلم ولا يفهم الفرنسية لتبرير عدم اطلاعه على وثائق وقّعها في جماعته، في إشارة واضحة إلى محمد السيمو.

وفي رد بنكيران على السؤال قال: “الانتخابات، وفقاً للدستور، هي للمواطنين، وهم من يختارون من يصوتون له، ومن لا يحمل شهادة مدرسية أو البكالوريا له الحق في الترشح، والمواطن هو من يختار”، وأضاف: “تجربتنا أظهرت لنا أن كثيرا من الناس الذين لم يدرسوا يكونون أفضل من عدد من المتعلمين، أولاً من ناحية النزاهة والأخلاق، ثم الكفاءة”. وتابع: “أشخاص في أسرهم لم يكملوا حتى التعليم الابتدائي وأصبحوا رؤساء عائلاتهم”.

من جانبه، رفض عبد الله بوانو، عضو الأمانة العامة للحزب، فرض شهادة دراسية كشرط للترشح، مؤكدا أن هذا الأمر “يخالف الدستور” واعتبر أن العامل المحدد في هذه العملية هو الأحزاب التي يجب أن تختار أشخاصا بمواصفات لائقة وتزكيهم.

وشدد بوانو على أن الشهادة ليست المعيار الوحيد للكفاءة والنزاهة والجدية لدى المنتخبين، فكثير ممن لا يتوفرون عليها من المنتخبين أثبتوا جدارتهم.

بعض المتتبعين اعتبروا أن موقف حزب العدالة والتنمية، خاصة وأن السؤال استشهد بحالة السيمو، يُعَدّ انتصارا ودفاعا عن هذا الأخير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x