2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عاجل.. المغرب يحرز ثالث كأس أفريقيا للمحليين

توج المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين بطلاً لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، بعد فوزه المثير على منتخب مدغشقر بنتيجة 3-2، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت على أرضية ملعب “موي” بالعاصمة الكينية نيروبي، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي.
بدأت المباراة حافلة بالإثارة منذ الدقائق الأولى، حيث أهدر المهاجم المغربي “المليوي” فرصة محققة للتقدم في الدقيقة الثانية. لكن الرد الملغاشي كان سريعاً عبر اللاعب “فيلي” الذي أطلق تسديدة قوية سكنت شباك الحارس المهدي لحرار في الدقيقة التاسعة، معلناً تقدم مدغشقر بهدف. لم يتأخر رد “أسود البطولة”، ففي الدقيقة 21، تمكن يوسف مهري من تعديل النتيجة بضربة رأسية إثر عرضية متقنة من خالد بابا. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، عاد “المليوي” ليضع المنتخب المغربي في المقدمة بهدف ثان بعد تمريرة حاسمة من محمد بولكسوت، لينتهي الشوط الأول بتقدم مغربي بهدفين مقابل هدف واحد.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات، وكاد بوغرين أن يوسع الفارق بتسديدة قوية في الدقيقة 58 لولا يقظة الحارس الملغاشي. وفي الدقيقة 68، استغل “توكي” ثغرة في الدفاع المغربي ليعيد المباراة إلى نقطة البداية، مما زاد من حدة التشويق. ولكن “المليوي”، الذي كان نجم المباراة الأول، خطف الأضواء مجدداً في الدقيقة 70. فبعد أن لاحظ تقدم حارس مدغشقر، سدد كرة ذكية من منتصف الملعب استقرت في الشباك، موقعاً الهدف الثالث للمغرب والثاني له شخصياً. هذا الهدف الحاسم لم يمنح المغرب اللقب فقط، بل جعله هداف البطولة برصيد ستة أهداف.
بهذا الانتصار، يكتب المنتخب المغربي صفحة جديدة في تاريخ البطولة، حيث أحرز لقبه الثالث على التوالي، معززاً هيمنته على “الشان” كأكثر منتخب يتوج باللقب. هذا الإنجاز جاء بعد الفوز بنسخة 2018 بقيادة جمال السلامي، ونسخة 2020 تحت إشراف الحسين عموتة. وفي المقابل، ورغم الخسارة، خرج منتخب مدغشقر مرفوع الرأس بعد مسار بطولي ومفاجآت مدوية أوصلته إلى المباراة النهائية.