2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في خطوة غير مسبوقة، اختار لاعب آخر من فريق المغرب التطواني، الذي سبق له أن لعب لأحد المنتخبات الوطنية، الهجرة سباحة نحو مدينة سبتة المحتلة ، أملاً في إنقاذ مستقبله الكروي بعد أن ضاقت به السبل. يتعلق الأمر بالمدافع الأيسر عيسى عاشور، الذي غامر بحياته في عرض البحر بحثاً عن فرصة جديدة تُمكّنه من مواصلة مسيرته مع كرة القدم، أسابيع بعد زميله في الفريق محمد زيتوني.
عاشور وفق ما أوردته صحيفة “إل فارو” الإسبانية، يبلغ من العمر 22 عاماً، نشأ في أحضان نادي المغرب التطواني منذ طفولته، ولعب في جميع فئاته السنية وصولاً إلى الفريق الأول، كما سبق له حمل قميص المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة. لكن الصدمة كانت حين أبلغه النادي مؤخراً بعدم الاعتماد عليه، وهو القرار الذي دفعه إلى التفكير في خيار قاسٍ وهو العبور سباحة إلى سبتة المحتلة.
رحلته لم تكن سهلة؛ فقد استغرقت أكثر من ثلاث ساعات وسط ضباب كثيف وأمواج عاتية كادت أن تودي بحياته. ورغم التعب واليأس الذي انتابه في لحظات معينة، تغلّب عاشور على الخوف والإرهاق، إلى أن تمكن من الوصول إلى شاطئ سبتة المحتلة منهكاً.
اليوم، يقيم اللاعب الشاب في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بسبتة المحتلة (CETI)، حيث يقضي يومه على تواصل دائم مع أسرته بالمغرب. هناك أيضاً زميله السابق في المغرب التطواني، محمد زيتوني، الذي كان قد اختار المسار نفسه قبل أسابيع فقط، ما جعل قصتيهما رمزاً لمعاناة مواهب كروية لم تجد من يحتضنها.
ويأمل عاشور أن تفتح له هذه المغامرة المؤلمة باباً نحو أندية إسبانية، حيث يطمح لمواصلة اللعب في مدن مثل ملقة أو مدريد، أو أي فريق يمنحه فرصة لإبراز إمكانياته. وبين حلم الطفولة الذي استلهمه من نجم ريال مدريد السابق مارسيلو، والواقع الصعب الذي يعيشه اليوم، يقف اللاعب مترقباً صافرة انطلاقة جديدة لمسيرته الكروية.
الله يسهل ليه .لقد أخذوا الوطن وتركوا لنا الوطنية
كم من شخص يغامر بعبور الامواج كل أسبوع و كل شهر منهم من يصل حيا و كثيرون ترميهم أمواج البحر بعد أيام…معاناة الاسر لا يعلمها إلا الخالق!!
نحن نقرأ اخبار الجثث المتحللة بنظرة سريعة و لا حزن و لا أسى لاننا وصلنا إلى زمن مع كثرة صور الاشلاء هنا و هناك اصبحنا عديمي الاحساس!!
و لا يأخذ الامر منا وقتا للتأمل الا اذا تعلق الامر مثلا بلاعب او شخص له وضع خاص!!!
شبابنا يرتمي بين أحضان البحر و لا نقاش وطني سياسي لاتخاذ اجراءات ملموسة على أرض الواقع تعطي الأمل في مستقبل داخل الوطن!!
و لا اعني حلقات النفاق المصورة في بلاطوهات إذاعات الصرف الصحي كلما اخذ موضوع الحريك طابعا إعلاميا دوليا بعد كل موجة كبيرة لمحاولات العبور!!
Bonne chance et bon courage surtout bonne Chance , car jouer dans les clubs Espagne c’est une autre paire de manches c’est très facile à dire qu’à faire c’est très facile à se projeter qu’à réaliser c’est un autre niveau Mais bon espérons l’espoir fait vivre
هكذا تضيع المواهب الكروية المغربية ولا تصبح نصب اعيننا ونتلهف الى استقطابها للفريق الاول إلا بعد ان تعتني بها الاندية الاروبية وتسقل موهبتها الكروية وتستفيد من قدراتها على الانجاز.