لماذا وإلى أين ؟

مشروع “المحج الملكي” يمنح الدار البيضاء فضاءات تضاهي كبريات المدن العالمية (الرميلي)

أكدت نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، أن مشروع “المحج الملكي” لن يقتصر على إحداث تحول عمراني ومعيشي في قلب العاصمة الاقتصادية، بل سيحمل أيضًا بعدًا اجتماعيا بارزًا يتمثل في إعادة إيواء الأسر القاطنة بالمدينة القديمة.

وأوضحت الرميلي، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس المنعقدة اليوم الثلاثاء، أن هذه الأسر ستُنقل إلى حي النسيم بمنطقة الحي الحسني، حيث ستستفيد من مساكن جديدة ضمن عملية إعادة إيواء مهيكلة، مرفوقة بمخطط تطوير شامل للحي يستجيب لمتطلبات الحياة العصرية.

وأضافت أن هذا الورش لا يندرج ضمن مشروع عمراني فحسب، بل يمثل رؤية حضارية تعود جذورها إلى عهد الملك الراحل الحسن الثاني، والتي رأت النور بفضل تعبئة موارد مالية هامة وتنسيق متواصل بين مختلف المتدخلين.

وفي الوقت الذي ستستفيد فيه ساكنة المدينة القديمة من سكن لائق في حي النسيم، أكدت الرميلي أن المشروع سيوسع تأثيره ليشمل أحياء واسعة من الدار البيضاء، مثل الحي المحمدي ودرب السلطان والحي الحسني، بما يعزز جاذبية المدينة ويمنحها فضاءات حضرية تضاهي كبريات المدن العالمية.

مؤكدة على أن نجاح هذا الانتقال الاجتماعي والعمراني سيكون بمثابة انطلاقة جديدة للدار البيضاء، تجعل من مشروع “المحج الملكي” علامة فارقة في تاريخها الحديث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x