2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برلمانية أوروبية مساندة للبوليساريو تٌغير مواقفها من قضية الصحراء

غيرت البرلمانية الأوروبية من أصول فلسطينية، ريما حسن مواقفها السابقة، بشكل جذري، من قضية الصحراء، رافضة في الوقت نفسه لأي مقارنة أو ربط بين هذا النزاع مع القضية الفلسطينية.
ويتعارض الموقف الجديد للبرلمانية المنتمية لحزب ”فرنسا الأبية” اليساري، مع مواقف سابقة لها من قضية الصحراء بحكم قربها من صناع القرار في الجزائر، ومن ”البوليساريو”.
وقالت ذات البرلمانية إن الوضع في فلسطين “إبادة جماعية” و”استعمار يقتل كل يوم”، فضلا عن “القصف المتواصل” الذي يتعرض له الفلسطينيون. في المقابل، وصفت النزاع في الصحراء بأنه “صراع مجمد لم يتم حله”.
وشددت النائبة والناشط الحقوقية ريما حسن، في مقابلة مع صحيفة ”الاندبنتي” الإسبانية، على أن نزاع الصحراء له ”بعد أقليمي”، مشيرة إلى أن محكمة العدل الدولية تعترف بوجود “روابط تاريخية وثقافية وقانونية” بين المنطقة مع المغرب.
وذهبت ريما حسن، أبعد ذلك، حين رفضت إبداء موقف محدد من النزاع، على خلاف مواقفها السابقة الداعمة للأطروحة الإنفصالية، مؤكدة أنها غير مؤهلة بأن تقرر في المسألة، وأن الحل يقتضي مفاوضات بين الجزائر والمغرب، تحت رعاية أممية.
وأكدت المتحدثة، في المقابلة مع الجريدة الإسبانية، أن الهدف ”إيجاد حلول بعيدا عن المواجهات العسكرية”، لافتة إلى أن موقفها الجديد من قضية الصحراء، لاقى استحسانا من المغاربة والجزائريين والصحراويين.
يذكر أن ريما حسن، اختارت الجزائر، كأول وجهة رسمية لها بعد انتخابها في يوليوز من سنة 2024، كما ظهرت خلال حملتها الانتخابية في يونيو من نفس السنة، بالعاصمة الفرنسية باريس إلى جانب عناصر داعمة لجبهة البوليساريو، مرتدية الكوفية الفلسطينية.

الدبلوماسبة المغربية تجرف كل قلاع الجزائر القائمة على دعم البوليزاريو الكبيرة منها والصغيرة.