2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد رفعه بتطوان..إطلاق حملة لرمي العلم الإسباني في مطارح النفايات

ردا على حمل فصيل “اللوس ماطا دوريس” المشجع لفريق المغرب التطواني لكرة القدم، يوم الجمعة الماضي، للعلم الإسباني، ورفع شعار “عاشت إسبانيا”، في المسيرة الإحتجاجية، التي نظمت إثر مقتل الشابة حياة في حادث إطلاق النار على قارب يقل مهاجرين نحو إسبانيا، أطلقت ساكنة مدينة الناظور، حملة رمي العلم الإسباني، في القمامة.
ونشر عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية بالناظور، صورا لهم على شبكات التواصل الإجتماعي، يظهرون فيها وهم يلقون العلم الإسباني في مطارح النفايات.
وقال رشيد زناي، أحد هؤلاء النشطاء، والذي أقدم على رمي العلم الإسباني في القمامة: “وضع علم الإسبان في حسابات مواقع التواصل الإجتماعي مهزلة …! و إهانة لشعب أبي ألا يركع لأحد !!!”، مردفا أن “تاريخ إسبانيا والريف تاريخ دموي …!!! تاريخ دونه الشهداء بمداد من دماء !!!”.
وأضاف الناشط، في تدوينة له: رمي العلم الإسباني بالقمامة “رد على كل من يتجرأ ولو بشبر من أرض الأحرار لن نستهين بدماء أجدادنا المقاومين من عبد الكريم الخطابي، محمد أمزيان، أحمد الريسوني”.
وعبر عدد من المغاربة على رفضهم لأشكال تمجيد إسبانية خاصة أنها دولة تحت مناطق من التراب الوطني.
ان هذا التصرف غير حضاري لان الذين ارتكبوا الغلط هم اولاءك الشباب الذين حملوا ذلك العلم كشكل للتعبير عن سخطهم. هذا التصرف يوضح عدم وعي هؤلاء الشباب . اذا أردنا التعبير عن سخطنا فهناك عدة وسائل يمكن استخدامها اما علم هذا الوطن الغالي و الذي ماتت في سبيله أرواح كثيرة لا يستحق منا هذا التصرف. لماذا تتنكر لهذا الوطن العزيز في كل مرة نواجه فيها مشكلة. لماذا لا نملك حب الوطن و الاعتزاز بالوطن حقا هناك مشاكل و ظلم و حكرة و لكن يجب النظال و محاربة الفاسدين و المفسدين. من اوصلهم الى مراكز القرار نحن . الانتخابات آتية و سنرى نفس التصرفات الناس تبيع ذمتها ب 100 درهم. كذلك علينا أن لا ننسى أن المرحومة عندما ركبت قارب “الموت” كانت معرضة للموت في أي لحضة. هذه الموجة ديال الهجرة لم نفهم كل جوانبها لان هناك اطفال دون العاشرة اين هي العائلة ماذا سيفعل ببلد الهجرة. يجب أن نقبل النقد و نراجع أنفسنا بدل الانغماس في اشياء لن تجدي نفعا و ان نرقى بمستوى الفكر و النقاش. العلم الاسباني او اسبانيا او …. تصرفات غير مدروسة. لقد فقدنا البوصلة للأسف.