2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحركة الحقوقية استقبلت بارتياح حضور الزفزافي لجنازة والده (الزهاري)

ظهر معتقل “حراك الريف”، ناصر الزفزافي، ظهر يوم أمس الخميس أمام منزل عائلته بمدينة الحسيمة، وهو يتلقى التعازي في وفاة والده.
وفي مشهد مؤثر أثناء مراسيم الجنازة، خرج زعيم حراك الريف، بكلمة أمام الحشود التي توافدت إلى منزل العائلة لتقديم واجب العزاء في وفاة والده أحمد الزفزافي، الذي وصفه بـ”أبو الأحرار والحرائر”، معتبرا والده نذر حياته لخدمة الوطن، وموضحاً: “عندما أقول الوطن أقصد كل ربوعه: صحراءه، جنوبه، شرقه، شماله وغربه. نحن مستعدون أن نقدم دماءنا من أجل كل شبر فيه.”
وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتدوينات والصور ومقاطع الفيديو التي تناولت الواقعة بكثافة جدا.
ويرى المتتبعون أن ما حصل لحظة سياسية بامتياز في أن يخطب معتقل على قضايا سياسية أمام حشد من الجماهير، فيما رآه البعض ومن ضمنهم ناشطو الحركة الحقوقية المغربية، دلالة وبداية لإنهاء الملف النهائي عبر إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين.
الناشط الحقوقي والرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، محمد الزهاري، أكد أن “الحركة الحقوقية المغربية استقبلت بنوع من الارتياح هذا الحدث، وتتمناه مقدمة ودلالة وبشائر خير لإصلاح الخطأ الذي عمر طويلا عبر إطلاق سراح معتقلي حراك الريف”.
وأضاف الزهاري “حضور ناصر الزفزافي في جنازة أبيه ليس سابقة، وليس الأول الذي تمتع بهذا الدفء العائلي ولو في لحظة حزن، حيث سبق وتمتع بهذا الأمر مجموعة من المعتقلين حتى في إطار الحق العام ومحاربة الفساد ونهب المال العام على سبيل المثال خالد عليوة مدير السابق للقرض العقاري والسياحي، فهو سلوك متعارف عليه في العالم ومن الجيد أن المغرب يسار هذا الاتجاه الدولي”.
وأشار عضو “لجنة التنسيق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين” في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “ناصر الزفزافي معتقل رأي وسياسي، ومن أولى الاوليات التي يجب القيام بها هي تمتيع المعتقلين السياسيين بهذا الحق، لأن وجودهم داخل السجون جاء في إطار ممارسة غير عادلة، كما في حالة كان سيتم تأزيم الملف أكثر في حالة لم لم يتم تمتيع ناصر الزفزافي بحقه في وداع أبيه لمثواه الأخير”.
ويرى الناشط الحقوقي أنه “يجب اعتبار ما حدث يوم أمس درس وحدث سياسي كبير والعمل على جعله مقدمة لإطلاق سراح ما تبقى من معتقلي حراك الريف الستة، وطي الصفحة التي عمرت طويلا، لأن استمرار اعتقالهم هو استمرار في معاناة الأسر وقد نفقد غذا أو بعد غذ أفراد آخرين من أسر المعتقلين”.
وختم الزهاري تصريحه باعتبار “الزخم الجماهيري الذي عرفته الجنازة دلالة على العُضوية بين رموز حراك الريف وبين أهالي الريف كجزء من هذا الوطن”.
Aussi tous les Marocains ont le devoir oui le devoir de respecter les symboles de la nation parmi ces symboles , C’est l’Hymne Nationale est ce Zéfzafi il chante l’Hymne National? Zefzafi Il refuse de le chanter , il refuse de dire SIDNA notre ROI Bien aimé Amire Almouminine il refuse de chanter l il refuse de prendre le drapeau Marocain et vous dites que c’est bien de le laisser sortir de la Prison ? bon sang
وكم من معتقل مات والده وامه وتاصلت كلها َولم يتم حتى اخباره. فعلا الخبث السياسي والوصولية تجعل بعض الاقلام تصنع زعماء بدون اخبارهم (مافروسهمش) من اجل الاسترزاق بهم