2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهم عبد الرزاق سوماح، المعتقل السابق على خلفية قضايا إرهاب، علي أعراس، المدان السابق على خلفية نفس القضايا، بالخيانة والتطرف وفقدان المصداقية السياسية والفكرية، وذلك ردا على مطالبة أعراس لإسبانيا بتمكينهم من السلاح لمهاجمة المغرب.
واعتبر سوماح، رئيس حركة المجاهدين المغاربة سابقًا، أن مطالب أعراس لإسبانيا تُخرجه من دائرة المعارض السياسي إلى خانة الخائن للوطن والدين، واصفا ادعاءاته (أعراس) بكونه معتقلا سياسيا بـ”الكاذبة”، وأنه يهدف من خلالها إلى استمالة تعاطف الرأي العام وإضفاء الشرعية على تحركاته الإجرامية.
ووصف سوماح في شريط فيديو، التنظيم المنضوي تحته أعراس حاليا بـ”المتطرف والإرهابي”، معتبرا أنه يروج لنفسه زورا كحركة سلمية، بينما يحمل (التنظيم) أهدافا خفية تهدد الأمن والاستقرار. مشددا على ضرورة كشف هذه الحقائق للرأي العام، محذرا من الانجرار خلف شعارات مضللة.
واعتبر سوماح أن الزعيم التاريخي محمد بن عبد الكريم الخطابي قاتل الاستعمار الإسباني دفاعا عن كرامة الريف والمغرب، في حين أن أراس يسعى للتحالف مع القوة الاستعمارية ذاتها ضد بلده. واعتبر أن هذه المقارنة تُظهر حجم المفارقة والنفاق الذي يميز خطاب أراس، وأن سعيه للاستقواء بالخارج لا يمكن تبريره تحت أي غطاء نضالي.
ويرى سوماح أن ما يقوم به أراس لا يمكن أن تكون له نهاية سوى الدمار الذاتي، ليس له فحسب، بل لكل من يسير على خطاه، مشددًا على أن مطالبة أراس مدريد بالسلاح ليست سوى غطاء لتبرير استعمال السلاح والذخيرة، التي سبق أن حاول إدخالها سنة 2001، قبل أن تُرفض محاولاته سنة 2003، محذرًا من أن هذه النزعة قد تجر معه الانفصاليين والجزائريين.