2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“لا أحد”.. حركة احتجاجية تظهر بقطاع التربية والسحيمي يوضح

غضب عارم انتاب الشغيلة التعليمية الراغبة في الحركة الانتقالية الإقليمية، بعد إعلان عدد من المديريات الإقليمية عن لوائح فارغة.

وعجت مجموعات التواصل الافتراضي الخاصة بهيئة التدريس بلوائح عدد من المديريات الإقليمية تتضمن عبارة “لا أحد” في إشارة لعدم قبول طلب أي أستاذ في الانتقال، ليطلقوا عليها وسم “حركة لا أحد”.

وتم اعتماد الحركة الانتقالية الإقليمية هذه السنة أول مرة إلى جانب الحركة الجهوية، وذلك بعد سنوات طوال من اعتماد الوزارة الوصية الحركة الوطنية فقط، حيث تم إعادة العمل بـ “الحركات الثلاث” بعد مفاوضات طويلة جدا مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية أثتاء جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي.

عبد الوهاب السحيمي، الناشط النقابي بقطاع التربية الوطنية، أشار إلى أن “الحركة الانتقالية بصيغاتها الثلاث كانت مُعتمدة، وتم العمل بها خلال العشر السنوات لتقدم الوزارة الوصية بشكل أحادي التراجع عن الجهوية والإقليمية والاكتفاء بالحركة الوطنية فقط، غير أن الحراك التعليمي القوي الذي شهده المغرب جاء بمكتسبات عديدة من بينها إرجاع الصغات الثلاث لما توفره من حظوظ انتقال أكثر، حيث الأستاذ الذي لم يُوفق في الانتقال الوطني يُمكن له إعادة الكرة على المستوى الجهوي والإقليمي معا”.
وأشار السحيمي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، إلى أن “النتائج التي حملت “لا أحد” في عدد من الأقاليم، وهناك أقاليم أخرى تضمنت 3 أسماء أو أربع فقط ممن حالفهم الحظ، تحيل إلى أن وازرة التربية الوطنية فُرض عليها مكتسب اعتماد الصغات الثلاث إبان الحراك، وتعمل حاليا على التراجع عنه عبر إفراغه من مضمونه برفض طلبات انتقال الغالبية العُظمة”.
وأضاف ذات الناشط بقطاع التربية الوطنية أن “الدخول المدرسي الحالي يعرف ارتباكا كبيرا غير مسبوق، فهيئة التدريس فُرض عليها القيام بأربع عمليا في ذات اليوم وليس حتى ذات الأسبوع، إذ عليه توقيع محاضر الدخول والمشاركة في الحركة الانتقالية الإقليمية والمشاركة في تكوينات الريادة التي بُرمجت في ذات اليوم، ما يخرف ارتباكا نفسيا واجتماعيا لدى الشغيلة”.