التهراوي يحدث زلزالا وسط مدراء المستشفيات

أحدث وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، زلزالا إداريا في قطاع إدارة المستشفيات، عبر مختلف جهات المملكة.

وحسب قرار يحمل توقيع أمين التهراوي، أعلنت وزارة الصحة عن شغور منصب 30 مركزا استشفائيا جهويا واقليميا، في عدة جهات وهي سوس ماسة، بني ملال خنيفرة، الرباط سلا، الدار البيضاء سطات، وجهة الشرق والشمال، درعة تافيلالت، وأيضا جهتي كلميم وادنون والعيون الساقية الحمراء بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وفقا للوثيقة التي اطلعت عليها ”آشكاين”، شملت التغييرات، ثلاثة مدراء مستشفيات جهوية، ويتعلق الأمر بالمراكز الاستشفائية بكل من أكادير، بني ملال والعيون.

كما شمل القرار مدراء 27 مستشفى اقليمي بعدة مدن مغربية، كان لجهة الشرق والشمال، النصيب الأكبر من هذا الزلزال الإداري.

وتأتي هذه التغييرات الواسعة في هرم إدارة المستشفيات بالمغرب، في ظل الحديث عن قيام وزارة الصحة، بتشكيل لجنة مركزية ”سرية”، قامت بزيارة مفاجئة لعدة مؤسسات استشفائية ومراكز صحية، ووقفت على اختلالات بالجملة وصفت بالخطيرة.

وحاولت جريدة ”آشكاين”، استقاء رأي وزارة الصحة في الموضوع، وما إذا كان مرتبط إجراؤها باختلالات محددة، عجلت باتخاذ القرار، إلا أنه تعذر ذلك، رغم المحاولات المتكررة.

لكن الوزير، وفي قرار فتح التباري على مناصب مدراء هذه المراكز الاستشفائية الجهوية والاقليمية، أصر على تعيين لجان مختصة تابعة له مباشرة، تتولى مسؤولية فحص الملفات وإجراء المقابلات الانتقائية لـ ”ضمان اختيار أفضل المترشحين”.